ترأس رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس اجتماعاً ضم عدداً من سفراء وممثلي المنظمات والهيئات الدولية المانحة لليمن، لمناقشة خطة بناء القدرات الخاصة برئاسة الوزراء وفقاً لوثيقة مشروع “الاستجابة الطارئة لتنمية القدرات” والموقّعة بين الحكومة اليمنية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. واستعرض الاجتماع الأعمال المنجزة خلال الأشهر الماضية، وآليات حشد الدعم اللازم لتمويل مشروع بناء القدرات الطارئة بما يسهم في التنفيذ الفاعل للبرنامج العام لحكومة الوفاق الوطني والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في المرحلة الانتقالية الراهنة. كما تطرّق الاجتماع إلى التحضيرات الجارية لمؤتمر المانحين لليمن المقرّر عقده في العاصمة السعودية الرياض مطلع سبتمبر القادم، والجهود المشتركة لإنجاح هذا المؤتمر وتحقيق الأهداف المتوخاة منه لدعم عملية التنمية في اليمن ومساندة الشعب اليمني لتجاوز الظروف الراهنة. وثمّن الأخ رئيس الوزراء ما قدّمه ويقدّمه الأشقاء والأصدقاء من دعم لليمن لمساندتها على تجاوز الأوضاع الراهنة والانطلاق صوب بناء اليمن الجديد، مؤكداً أن الأوضاع في اليمن تسير نحو الأفضل في ظل حرص الجميع على تجاوز الظروف الراهنة والانتقال باليمن نحو التطوّر والتقدّم المنشود. ولفت الأخ باسندوة إلى ما أنجزته الحكومة خلال الأشهر الماضية رغم التحديات الماثلة، وأهمية إسناد شركاء اليمن في التنمية هذه الجهود وتقديم الدعم اللازم في هذا الجانب، مشيراً إلى أن الحكومة تعوّل على دعم الأشقاء والأصدقاء في مؤتمر المانحين لليمن المقرر عقده بالرياض مطلع الشهر القادم. وتحدّث في الاجتماع عدد من السفراء وممثلي المنظمات والهيئات الدولية المانحة الذين أكدوا الحرص على المشاركة الفاعلة وإنجاح مؤتمر المانحين لليمن، مشيرين إلى دعمهم مشروع بناء القدرات الطارئة والمساهمة في توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذه. حضر الاجتماع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير المالية صخر الوجيه وأمين عام مجلس الوزراء عبدالحافظ ناجي السمه.