مع أن الوضع يهرول نحو الأسوأ إلا أن حالة من الأمل والتفاؤل تغمر قلوب الناس وإن شيء من الترقب الحذر المخيف متربص قادم مجهول. لا ينصرف الناس كثيرا إلى السياسة ومتابعة مجرياتها وتطوراتها في -هذا البلد المأزوم أصلاً. -تغير الكثير لم يتغير شيء. -امنحوهم فرصة لقد خيبوا الآمال والظنون. -الدولة حاضرة وبقوة الدولة غائبة كليا والواقع شاهد ودليل. -الرئيس هادي بإمكانه أن يفعل الكثير والكثير مما نريد. - -لازال الصالح مصدر كل مشكلة نعيشها وخروجه من البلد هو أول الخطوات السليمة -الرئيس صالح لم يعد شيئا ويكفي أن نتعلّل به عند كل إخفاق. وقد رحل عن السلطة. _هناك قرارات جريئة ستصدر قريبا ....مجرد كلام نسمعه منذ تولى هادي الرئاسة. الكثير والكثير من هذه الأحاديث ووجهات النظر المعاكسة هي التداولات السائدة في البورصة السياسية لدى اليمني. كثير من المحافظات لم يعد لها محل من إعراب سيادة وسيطرة الدولة ولكن الأمور تسير والدنيا بألف خير . حسبنا أن يستقيم أمر الكهرباء في هذا الشهر الكريم وكل شيء سوف يكون تماما هكذا يردد البعض. والحق أن اليمن تدخل في مرحلة سياسية مترفة الضبابية والغموض نسأل الله أن يحسن الأحوال ويديم الأمن. سواك الحكايات التي كنت ترويها تعود أيها الشيخ تمهل وأطل فينا المقام وأرنا يا شيخ بعضا ًمن خفايا ما تراه