فيديو نشر على "يوتيوب" حصل على أكبر نسبة مشاهدة هذا الأسبوع.. الفيديو يعود إلى برنامج تلفزيوني قام مقدمه في رمضان بإجراء حوار مع طفل ضرير يحفظ القرآن، كان يروي تجربته وما يواجهه في حياته. وركز التسجيل على مقطع يسأل فيه مقدم البرنامج الفتى الضرير ما إذا كان يشعر بالحزن لأنه عاجز عن اللعب مع أقرانه كما يشاء، فقال الفتى إنه كان يشعر بذلك قبل زمن، ولكن هذا الشعور ما عاد ينتابه، كما توقف عن الدعاء إلى الله أن يرد إليه بصره؛ وذلك طمعاً بأن يكون له حجة تساعده على «دخول الجنة» لينخرط مقدم البرنامج وطاقمه بالبكاء. وعلّق أحد المشاهدين على الفيديو على "يوتيوب" بالقول: «كم وجدت نفسي صغيراً وحقيراً أمام هذا الطفل الضرير وأنا المبصر، اللهم اعطه وزده أكثر مما يطلب بفضلك يا أرحم الراحمين، واعف عنّا وتجاوز عنّا معشر المسلمين؛ فإننا والله مقصّرون مقصّرون مقصّرون مقصّرون». وكتب آخر يقول: «هو كفيف البصر ولكنه مبصر بقلبه وعقله، نسأل الله أن يجعله قدوة لأطفال وشباب المسلمين».