رفع مجلس النواب جلسته أمس بعد اقتحام مرافقين تابعين للنائب محمد بن ناجي الشائف والنائب صغير بن عزيز لساحة المجلس بالأسلحة الرشاشة ووصول بعضهم إلى بوابة قاعة المجلس. وكان النائب صغير بن عزيز قد أصر على دخول مرافقيه ساحة مجلس النواب بأسلحتهم، وبعد سماح حراسة المجلس بالدخول جاء النائب محمد بن ناجي الشائف وأصرّ هو الآخر على الدخول بمرافقيه إلى ساحة البرلمان. هذا فيما سمحت حراسة المجلس للشائف ومرافقيه بالدخول تفادياً للمشاكل والتصادم معهم. وأعلن رئيس المجلس يحيى الراعي رفع الجلسة عقب إبلاغه باحتكاكات وتوترات بين مرافقي حمير الأحمر وحراسة المجلس من جهة ومرافقي بن عزيز والشائف من جهة أخرى. وعلى خلفية الحادث أقرّ المجلس منع دخول مرافقي النواب إلى ساحة المجلس بما في ذلك مرافقي رئيس المجلس ونائبيه. إلى ذلك استمع المجلس إلى رسالة وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان التي تضمّنت اعتذاره عن الحضور إلى المجلس لارتباطه بمواعيد أخرى. وأشارت الرسالة إلى أن عدداً من القضايا الأمنية المطلوب إيضاحها وفي مقدمتها الغارة الجوية برداع ومحاولة اغتيال أمين عام الحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان لاتزال رهن التحقيق.