استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس بعثة الاتحاد الاوربي في اليمن ميكيليه سيرفونه دورسو. جرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات والمستجدات الراهنة على صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والاستعدادات الجارية لتوفير الظروف الملائمة والاجواء المناسبة للولوج للمؤتمر الوطني الشامل الذي سيمثل نقطة تاريخية واستراتيجية للمستقبل المأمول في اليمن وفقاً لمعطيات ونتائج ومخرجات المؤتمر. وفي اللقاء عبر سفير الاتحاد الاوروبي عن الإدانة بأقصى العبارات للحادث الارهابي الذي كان يستهدف يوم امس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد الذي نجا من الحادث بحول الله وقدرته وخابت اماني الجبناء الارهابيين. ونوه سفير الاتحاد الاوربي إلى البيان الذي اصدره الاتحاد الاوربي وتُلي باسم الممثلة العليا للاتحاد كاثرين اشتون حول ذلك الحادث الإرهابي الجبان الذي ادان بشدة التفجير وقال: تعبر الممثلة العليا عن تضامنها ودعمها الكامل للوزير اللواء الركن محمد ناصر احمد الذي لعب دورا اساسيا في تنفيذ المبادرة الخليجية وفي مواجهة تنظيم القاعدة الارهابي. وعبرت الممثلة العليا عن اعمق التعازي لأسر الضحايا والشفاء العاجل للمصابين, وقال بيان الاتحاد الاوربي: تلفت الممثلية العليا مجدداً إلى أن الاتحاد الاوربي قلق إلى حد كبير من كل المحاولات لعرقلة عملية الانتقال السلمي في اليمن وأن الاتحاد الاوربي ملتزم بمساعدة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية في تنفيذ الانتقال السلمي السياسي في اليمن على ارض الواقع في اليمن. إلى ذلك استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس سفير جمهورية فرنسا بصنعاء فرنك جوليه. وفي مستهل اللقاء عبر السفير الفرنسي عن إدانة واستهجان فرنسا للحادث الارهابي الذي استهدف موكب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد. وقال: “إن مثل هذه الاعمال والأفعال هدفها زعزعة الامن والاستقرار في اليمن ومحاولة لعرقلة مسار التسوية السياسية “. وناقش الاخ الرئيس مع السفير عددًا من القضايا المتصلة بالعلاقات المشتركة بين اليمنوفرنسا والاستثمارات الفرنسية في اليمن وفي طليعتها شركة توتال. وأشار الاخ الرئيس في هذا الصدد إلى أن العلاقات بين البلدين عميقة ووطيدة ذات ابعاد تاريخية .. مؤكداً أن المستقبل سيشهد المزيد من تطور تلك العلاقات. ولفت الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الى الظروف الدقيقة والحساسة التي يعيشها اليمن في ظل الازمات الاقتصادية والسياسية والأمنية وما خلفته الازمة الناشبة مطلع العام 2011م من ظروف دقيقة وحساسة تحتاج فيها اليمن الى مساعدة المجتمع الدولي وبما يسهم في تجاوز تلك الظروف الصعبة. وتطرق الاخ رئيس الجمهورية إلى العلاقة المشتركة مع شركة توتال .. وقال: “إنها علاقة طويلة واستراتيجية وستشهد تطورات ايجابية جدا وبصورة شفافة بعيدة عن كل ما يشوبها من سلبيات تعامل الماضي بكل صوره, خصوصاً أن التعامل المباشر بواسطة الانترنت والوسائل الحديثة كفيل بتطهير التعامل وإبعاد الشوائب المتصلة بالفساد والإفساد”. من جهته أكد السفير الفرنسي اهتمام فرنسا ومتابعتها لسير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة عن كثب, وتود أن ترى ترجمة سريعة وصادقة وأمينة على ارض الواقع وأنها ستقدم المساعدات اللازمة استشارياً وفنياً واقتصادياً وفي مختلف الجوانب. وأشار إلى ان المستقبل المنظور سيشهد متغيرات إيجابية في هذا الصدد. كما استقبل الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس سفير جمهورية تركيا في اليمن فضلي تشورمان. جرى في اللقاء مناقشة طبيعة العلاقات الاخوية المشتركة بين الشعبين والبلدين الشقيقين وسبل تطويرها إلى آفاق اوسع. وقد اشار الاخ الرئيس إلى أن تلك العلاقات تاريخية ووطيدة منذ القدم، مؤكداً أن لجمهورية تركيا دوراً محورياً على مختلف الصعد اسلاميا وافريقيا واوربيا وعلى مختلف المستويات الاخرى، مشيدا بذلك الدور البناء والحيوي الذي برز خلال العقد الماضي وهي اداور إيجابية جداً نظرا لثقل ومركز تركيا. ونوه الاخ الرئيس الى التعاون الاخوي البناء الذي يتم بين البلدين اليمنوتركيا على الصعد الثنائية ومن خلال الحضور في المؤتمرات والمنتديات واللقاءات الاقليمية والدولية. وتطرق الاخ الرئيس إلى ما عاناه ويعانيه اليمن منذ نشوب الازمة الخطيرة مطلع العام 2011 وما خلفته من آثار كارثية وانقسامات حادة. وقال: “إن اليمن يمر الآن بمرحلة خطيرة وصعبة ويحتاج الى كل الجهود والمساعدات على مختلف المستويات السياسية والامنية والاقتصادية”. وفي اللقاء قدم السفير دعوة للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لحضور قمة مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي الذي سينعقد في شهر اكتوبر في تركيا، وتضمنت ايضا التأكيد على أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيمثل تركيا في مؤتمر اصدقاء اليمن المنعقد في نيويورك اواخر الشهر الجاري.