بعد أسبوع على بدء خدمته ضمن قوات بلاده في أفغانستان، نجا الأمير هاري، الوريث الثالث لعرش بريطانيا، من هجوم شنه نحو 20 مسلحاً ينتمون لحركة “طالبان”، على قاعدة “كامب باستيون”، في ولاية “هلمند” جنوبي أفغانستان، وهي قاعدة مشتركة للقوات البريطانية والأمريكية، يخدم بها الابن الأصغر لولي عهد بريطانيا. وأسفر الهجوم، الذي قالت الحركة الأفغانية “المتشددة” إنه جاء رداً على الفيلم المسيء للنبي محمد وللمسلمين، والذي أثار غضباً واسعاً في العديد من الدول الإسلامية، عن مقتل اثنين من عناصر مشاة البحرية الأمريكية “المارينز”، بحسب ما ذكرت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان “إيساف”، التابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”. الأمير هاري (28 عاماً) هو ضابط برتبة نقيب في سلاح الجو الملكي البريطاني، يعمل ضمن القوات البريطانية جنوبي أفغانستان كطيار لمروحيات “أباتشي” القتالية، وسيبقى هناك أربعة شهور، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية.