وضعت مجندة بريطانية لم تكن تعلم بحملها مولوداً ذكراً في مستشفى كامب باستيون الميداني في أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع في لندن إن الأم والمولود في حالة مستقرة وان فريقاً متخصصاً في طب الأطفال سيسافر من بريطانيا إلى هناك لرعايتهما أثناء رحلة العودة الطويلة الى الوطن. وقالت الوزارة “ليس من سياستنا العسكرية السماح بنشر مجندات في مناطق عمليات إذا كن حوامل. في هذه الواقعة لم تكن وزارة الدفاع تعلم بحملها”. وقالت صحيفة ذا ديلي ميل، التي كانت أول من أورد نبأ الولادة، إن المجندة نفسها لم تكن تعلم أنها حامل. وقالت الصحيفة إن المجندة التابعة لسلاح المدفعية حملت قبل بدء مهمة في أفغانستان مدتها ستة أشهر. وتضمنت تدريبات الإعداد للمهمة التي خاضتها السير لمسافة 13 كيلومتراً والركض لمسافة ثمانية كيلومترات. وتضمن عملها في الميدان توفير غطاء مدفعي للقوات التي تقاتل المتشددين. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية أن المجندة نقلت إلى المستشفى الميداني بعد أن شكت من آلام في البطن وأخبرها الأطباء أنها على وشك الولادة.