ناشدتُكِ الإحساسَ يا أقلامُ قم يا يراعُ , إلى بلادك نادِها فلطالما أشعلت شعرك حولها لما أهبت بها تطارد نومها وصرخت في أسماعها فتحركت نخشى سيوف الظلم وهي كليلة وتذل أمتنا , لفرد واحد نسدي له أموالنا ونفوسنا نبني له عرشاً يسود فيبتني تحنو الرؤوس له خشوعاً ظلعاً كم سبحته ألسن , فتجرعت كم من أب واسى الإمام بروحه يمتص ثروة شعبه ويميته طعناته قدسية , نزلت بها ال عمل الورى في رأيه كفر, وما أبناء قحطان عبيد , بعد ما كانت سيوفهمُ تؤدب كل جب كانوا الأباة وكانت الدنيا لهم نزلوا بيثرب والعراق , فشيدوا وهم الأُلى اقتحموا على أسبانيا وهمو, لبنيان العروش دعامُ كانوا, بأعصاب العروبة ثورةً وهم الألى البانون عرش أميةٍ غضبوا على مروان فانقلبت به ال كانت سيوفهم تضيء فتمنح ال كانوا زماناً للخلافة، مُزِّقتْ قحطانُ, أصل العرب, منذ تهاونوا لهم الجبال الراسيات , وأنفسٌ أتراهمو صنعوا الذرى , أم أنها ولدوا عمالقةً محنطةً , كما قدموا من التاريخ في جبهاتهم يتساءلون أحمْيرٌ فوق الورى , ابنَ (السعيدة) إن فيها جنةً أين القصور الشمُّ؟ أين بناتُها ال أين البحار من السدود , يرى لها, أين السلالة من معينَ وحمْيرٍ هل سابقوا الأقطار في وثباتها ماذا دهى قحطان؟ في لحظاتهم جهلٌ وأمراضٌ وظلمٌ فادحٌ والناس بين مكبل في رجله أو خائف , لم يدر ما ينتابه والاجتماع جريمة أزلية والمرء يهرب من أبيه وأمه والجيش , يحتل البلاد , وماله يسطو وينهب ما يشاء, كأنما والشعب, في ظل “السيوف”* وعليه إما أن يغادر أرضه نثروا بأنحاء البلاد ودمروا أكلوا لباب الأرض ,و اختصوا بها وكأنهم هم أوجدوا الدنيا وفي هب أنهم خلقوا العباد , فهل لمن ماكان ضرهم وهم من هاشمٍ لكنها الأخلاق أرزاق بها ياقوم هبوا للكفاح وناضلوا تستسلمون إلى قساةٍ مالهم لن يبرح الطغيان ذئباً ضارياً فتكلموا كيما يُصدِّقَ أنكم وتحركوا كي لا يظن بأنكم طار الورى متسابقين ومالكم إن لم تطيروا في السماء فكيف لم ومذبذبين , تلوناً وتردداً قلنا: ارفعوا الأسواط عن أجسادكم تالله ما بهم الإمام , وإنما باعوا الضمائر للمهانة مثلما وإذا ثوت بين الضلوع بهائمٌ يتطاولون إلى شؤون ما لهم لا يحسبون الدين إلا أنه كتبوا وما هذا الذي بمقالهم ساموا الصحائف أن تنوء بجيفةٍ يتشدقون , فتسخر الفصحى بهم تالله ما عز امرؤٌ ودعاته يعفون عن طغيانه وبلادهم ويقدسون خناجراً فتحت لها سيحاسبون , فقد دنا لحسابهم وسيندم المتزلفون ندامة ال ................................. أتُزلزلُ الدنيا ونحن نيامُ إن كان عندك للشعوب كلامُ ومن القوافي شعلة وضرامُ ضحكت عليك بجفنها الأحلامُ لكن, كما يتحرك النوامُ ونقدس الأصنام وهي حطامُ لا تُستقاد لمثله الأنعامُ ويرى بأنا خائنون لئامُ سجناُ , نهان بظله ونُضامُ وتنوء من أصفاده الأقدامُ منه, مذاق الموت وهو زؤامُ ماتت جياعاً بعده الأيتامُ جوعاً , ليسمن آلة الإعلامُ بركات والآيات والأحكامُ يأتيه فهو شريعة ونظامُ عبدتهم الزعماء والحكامُ ار, بغير السيف ليس يقامُ والملك والرايات والأعلامُ ملكاً , كبير الشأن ليس يرامُ أسوارها, فتحكموا وأقاموا وهمو, بمعترك الحروب صوارم تُمحى الملوك بها وترمى الهامُ نهض الوليد بهم, وعز هشامُ دنيا, وثارت ضده الأيامُ تاريخ أفقاً ليس فيه ظلامُ أوصالُه , فتمزق الإسلامُ بحياتها, عاشوا وهم أيتامُ مثل الجبال الراسيات عظامُ صنعتهمُ , أم أنهم أتوامُ ولدت فراعنة لها الأهرامُ من آل حمْيرَ , غرة ووسامُ كالأمس أم تلك الرؤى أوهامُ؟ خضرا , نماها الدهر وهو غلامُ؟ أقيال أين ملوكها الأعلامُ بين الشواهق زخرة وزحامُ؟ هل أيقظوا الدنيا لهم , أم ناموا؟ هل حلقوا حول النجوم وحاموا؟ بؤسٌ, وفي كلماتهم آلامُ؟ ومخافةٌ, ومجاعةٌ, وإمامُ؟ قيد, وفي فمه البليغ لجامُ منهم, أسجن الدهر, أم إعدامُ؟ والعلم إثمٌ, والكلامُ حرامُ وكأن وصلهما له إجرامُ في غير أكواخ الضعيف مقامُ هو للخليفة , معول هدامُ ممزق الأوصال , مضطهد الجناب يضامُ هرباً وإلا فالحياة حِمامُ عمرانها , فكأنهم ألغامُ وذوو الخصاصة واقفون صيامُ أيديهمُ تتحرك الأجرامُ خلقوه عطفٌ عندهم وذمامُ لو أنهم مثل الجدود كرامُ يجري القضاء وتُقَدّر الأقسامُ إن المنام عن الذمام حرامُ خلقٌ , ولا شرعٌ , ولا أحكامُ مادام يعرف أنكم أغنامُ بشرٌ , ويشعر أنه ظَلّامُ موتى , ويحسب أنكم أصنامُ في السبق أجنحة ٌ ولا أقدامٌ تمشوا وتمشي الشاء والأنعامُ لعنتهم الحسنات والآثامُ قالوا: لنا لوم الإمام أثامُ ولعوا بسوط المستبد وهاموا تبتاع للحمل الثقيل سوامُ قويت على حمل العصا الأجسامُ علم بمعناها ولا إلمامُ عند الأمير دراهمٌ وطعامُ إلا وباء في النهى وسقامُ نفحت فظنوا أنها إلهامُ ويحررون فتضحك الأقلامُ نفرٌ كأشباح الظلام طغامُ تلحى على أناتها وتلامُ! جرحاً بقلب الشعب لا يلتامُ يومٌ يسوء الخائنئن ظلامُ وثني يوم تحطم الأصنامُ