بعودة فريقي الصقر والرشيد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى الفرح عم كل عشاق ومحبي فريقي الصقر والرشيد.. هذا الفرح والابتهاج قد شكل علامة مضيئة في سماء الحالمة تعز فرحاً بعودة الصقر والرشيد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد مشوار إبداعي سطره نجوم الصقر والرشيد على مربعات المستطيل الأخضر على مستوى التجمعين في صنعاء وعدن ليؤكدا مقدرتهم على التعامل مع مفردات عصر التكتيك والتكنيك بعقلية نظيفة وبعقليه الطامح إلى إحراز النجاح وتبوء مكانة رفيعة تمثلت في عودتهما إلى المكانة التي يجب أن يكونا فيها فما وصل إليه صقور تعز من مكانة رفيعة عائد إلى اهتمام ورعاية شوقي أحمد هائل بدرجة رئيسية ثم يلي ذلك الجهاز الاداري المتناغم ممثلاً بنائب رئيس النادي الأخ رياض الحروي وباقي طاقم الإدارة من خلال تواجدهم المستمر إلى جانب الفريق أو من خلال تسخير الإمكانات وتهيئة الأجواء للجهاز الفني المقتدر الذي يقوده الكابتن القدير مروان الأكحلي صاحب الفكر التدريبي الحذق ذي المنهجية المتكاملة التي تعد بنظر عملها للتدريب وسيلة من وسائل الفكر التدريبي الحديث. والحال ينطبق كذلك على فريق الرشيد الذي قدم خلال التصفيات سيمفونية كروية رائعة مكنته من العودة مجدداً إلى أندية النخبة بعد الهبوط الاضطراري وغير القانوني لاتحاد الكبة بهبوط الصقر والرشيد وحسان ولكن هذه الاستراحة القصيرة في الثانية لم تكن إلا استراحة فارس عاد بعدها بقوة وبأفضل مما كان. وبعودة الصقر والرشيد إلى جانب الطليعة وآه لو كان بقى الأهلي هذا الموسم في الأولى ليضيف لمحافظة تعز نكهة خاصة لتعود رياضة تعز إلى ذلك الزمن الذهبي الجميل. وبعودة الصقر والرشيد إلى جانب الطليعة سيكون التنافس ملتهباً ويحمل طابعاً خاصاً. ونجزم أن وجود الثلاث الفرق في دوري النخبة بمقدورها أن تحقق طموحات جماهيرها،خاصة فريق الصقر الذي يمتلك كل مقومات النجاح ابتداءً من إدارته الرائعة التي يزينها رجل بخبرة وحكمة الأخ شوقي أحمد هائل ومعه نائبه الأخ رياض الحروي وباقي طاقم الإدارة المتناغمة إلى مجموعة اللاعبين النجوم وخلف كل ذلك يقف داعم رياضة تعز وأنديتها الأستاذ شوقي أحمد هائل. عموماً نبارك للصقر والرشيد هذه العودة السريعة..مع تمنياتنا لهما بالتوفيق في دوري هذا الموسم.