الشعب يقتات الألم ويحتسي الصبر في كؤوسٍ من المصاعب تطارده موميات الليل وينهش آماله عجز بشري بلا أنياب بلا مخالب الشعب في بلاد الغرائب يحيا ليصفق ويصفق ليحيا وفي غمرة التصفيق أدرك أن كفوفه أعظم المكاسب وأنه لو لم يصفق لما أصبح الحاكمُ رقيباً والشعبُ مراقباً