طالب أهالي وصيادو منطقة خور عميرة بمحافظة لحج الجهات المسئولة في محافظتي عدنولحج بضرورة بتفعيل القانون رقم 26 لعام 2006م والخاص بمنع اصطياد وقتل السلاحف وحمايتها من الانقراض. وأشار أهالي وصيادو المنطقة في لقاء موسع عقده أمس معهم رئيس جمعية علوم الحياة ومنسق اتفاقية حماية السلاحف بين الجمعية اليمنية والجمعية الامريكية لحماية الاحياء البحرية والبرية الدكتور عبد الكريم عبد المحمود ناشر إلى ان تفعيل القانون سيحد من عملية قتل واصطياد السلاحف وبيع لحومها .. موضحين بأن قلة الوعي بالأهمية السياحية والبيئية للسلاحف تجعل الكثير من الصيادين يقومون بقتلها وبيع لحمها وبيضها. وكان اللقاء قد ناقش عدداً من المواضيع المتعلقة بمساهمة مواطني منطقة خور عميرة والجهات ذات العلاقة بالمحافظة وفرع الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة العامة لأبحاث علوم البحار في عملية حماية ومنع صيد السلاحف على طول الشريط الساحلي لمحافظتي عدنولحج. وفي اللقاء حث الدكتور عبدالكريم ناشر الصيادين في المنطقة على ضرورة الحفاظ على السلاحف.. مبيناً أهميتها السياحية في جذب السياح وانعاش المنطقة سياحيا وبيئيا في الحفاظ على التنوع الحيوي في البيئة البحرية اليمنية.. واشار، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الى ان اي استنزاف لأي مورد بحري حي يؤثر على النظام البيئي كاملا في البيئة البحرية .. منوهاً بأن الاشهر الثلاث اكتوبر- ديسمبر هي فترة بيض السلاحف في جزيرة عزيزية وأن منطقة خور عميرة تعد منطقة غذاء لهذه السلاحف البحرية .. داعياً الصيادين وأهالي المنطقة الى ضرورة تأسيس جمعية لحماية السلاحف في منطقتهم.