من ها هنا جئت... من طين أرضهم... لوني يشبه... سنابل قمحهم... واسمي مسند... على جدار سدهم لست جلمود صخر... حطه من علٍ سيلهم.. أنا جرحٌ غائرٌ... في ثنايا عجزهم... أنا صوت مارقٌ... من زوايا صمتهم... أنا ضوء شاردٌ... من هاليز كبتهم... لكنني بدأت.. من خاتمة دربهم وزمني يفوح بريح بنهم... لكن ربيعي..لا يشبه خريف عهدهم