التقى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة ، أمس مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر. تناول اللقاء طبيعة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما تم انجازه من خطوات متقدمة في هذا الجانب، بما في ذلك التشاور مع كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة للمشاركة في المؤتمر لطرح كافة القضايا على طاولة الحوار وايجاد الحلول الناجعة لها بما يجنب اليمن ويلات الانقسام والتمزق. وناقش اللقاء الجهود الاقليمية والدولية لمساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة، خاصة ما يتصل بتسريع تخصيص التعهدات التي أعلنها الأشقاء والأصدقاء من الدول والمنظمات المانحة لدعم اليمن، بما ينعكس ايجاباً على التنمية الاقتصادية وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار. وجدد الأخ رئيس الوزراء التأكيد على ثقته أن اليمن قادرة على تجاوز كافة التحديات بفضل تضافر جهود جميع ابنائها وحرصهم المسئول على أن يعم الأمن والاستقرار والازدهار أرجاء الوطن.. مشيراً الى التزام حكومة الوفاق الوطني بانجاز مهمتها رغم كل التحديات والعراقيل الموضوعية والمفتعلة، انطلاقا من دورها وقبولها بتحمل المسئولية في هذه الظروف الصعبة والحرجة. ولفت، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى التطلعات المعقودة على مؤتمر الحوار الوطني الشامل والاجماع المحلي والدولي على ضرورة انجاحه ،باعتباره طوق النجاة لتلبية التطلعات الشعبية في التغيير والتقدم المنشود.. ونوه الأخ باسندوة بالحرص والدور الفاعل للدول الشقيقة والصديقة والأممالمتحدة على استقرار وتقدم اليمن، وما يبدونه من استعداد دائم لتقديم الدعم اللازم لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة..من جانبه اعتبر المبعوث الأممي جمال بن عمر الحوار الوطني الشامل ومشاركة جميع الأطراف والمكونات اليمنية الفاعلة فيه مرتكزاً أساسياً للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن.. مؤكداً وقوف الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى جانب اليمن لتجاوز الأوضاع الراهنة وإنجاح المرحلة الانتقالية الجارية بكل متطلباتها.