لم نكن مبالغين عندما أعلنا في مقالات سابقة أن هناك مؤامرة على محافظ تعز ورياضييها..إذ ظن البعض أننا نهول الوضع،ونحاول تسميم الأجواء الرياضية بأراجيف(وهدرة بطالة) لكن الحقيقة تأبى أن تبقى في الكهوف..وتعشق الحرية،وهاهي بوادر تلك المؤامرة التي تحدثنا عنها تصل إلى مسامع مسئولي أهلي تعز والطليعة بوجود بوادر للتحايل على الناديين اللذين بلغا نهائي بطولة كأس الرئيس الرابعة عشرة..وتسمية فريق اتحاد إب بدلاً عن بطل الكأس..وهو بقدر ماظاهر الأمر تكريم للاتحاد الإبي، فإنه مؤامرة اتحادية وظلم مجحف بحق الفريقين اللذين أكدا استحقاقهما لتمثيل اليمن آسيوياً كونهما حصدا أمامها الفرق المتنافسة وأكدا علو كعبهما في هذه المسافة.. ومن حقهما قانوناً ورياضياً وعقلاً ومنطقياً.. وبكل ألوان وأنواع اللوائح والأنظمة المعمول بها في ربوع الكرة الأرضية..غير أن الذي يقضي على القانون ويخترق اللوائح لم يستطع السيطرة على إدمانه القائم على الهوشلية وتصفية الحسابات، فرأيناه بالأمس قد حاول إقصاء الطليعة ففشل..وحاول الإطاحة بالأهلي فانتكس..ووصل الفريقان بجدارة إلى نهائي الكأس وأحدهما جدير ومستحق لأن يمثل اليمن آسيوياً بموجب ماقدمه فريقه، وسواءً أرضى ذلك اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ أحمد العيسى والدكتور حميد شيباني أم لم يرضيا. الخطة (ب) للقضاء على الحالمة إذاً فالخطة(ب) التي أعدها اتحاد الشيخ والدكتور للقضاء على أحلام المحافظة الحالمة قد برزت في التسريبات التي خرجت من مبنى اتحاد القدم والتي ترشح بدلاً عن أهلي وطليعة تعز فريقاً آخر لاصلة له بالكأس وخرج من الدور الأول، ويعمل اتحاد القدم ذو الرأسين على ترفيع اتحاد إب ليتوج بطلاً للكأس وممثلاً لليمن آسيوياً في الوقت الذي يعرف القاصي والداني والصغير والكبير أن ثنائي تعز هما الأجدر قانوناً بتسميتهما كون أحدهما سيفوز ببطولة الكأس لامحالة..أي أن رياضة تعز هي التي تمثل بلادنا في البطولة الآسيوية وهو حقها القانوني الذي لايحق لأمزجة وأهواء العيسي وشيباني تغييرهما..لأنهما لايرتاحان للمحافظ شوقي هائل الذي يرعى هذين الفريقين..ولايمكن أن يتنازل الفريقان الأهلي والطليعة عن حقهما في تسمية الفائز من اللقاء النهائي كممثل لليمن في دوري أبطال الكأس الآسيوي.. اختراع بطل للكأس !! الاتحاد ذو الرأسين عمل على إخراج التسريبات أولاً ليدرك مدى ردة فعل فريقي الأهلي والطليعة على قرارهما الأهوج والأعوج،لكنهما يعلمان أن الخطة (أ) قد فشلت وأنه حان الآن تنفيذ الخطة الاحتياطية للإجهاز على حلم محافظة تعز كونها كانت عصية وحصينة على الاختراقات والخروقات لاتحاد الهوشلية والفوضى غير الخلاقة..ومبررهم أن الاتحاد الآسيوي أرسل تعميماً على اتحاد القدم اليمني يوجب عليه فيه أن يحدد بطل الكأس ليمثل بلادنا في البطولة الآسيوية وأن آ خر موعد لتحديد الاسم هو تاريخ 19نوفمبر الجاري وهذه الكذبة وإن كانت افتراضاً صحيحاً فإن اتحاد ذي الرأسين يستطيع إبلاغ الاتحاد الآسيوي أن المباراة النهائية ستحدد بطل الكأس ويسمي له هكذا الفائز من أهلي وطليعة تعز كما تفعل الدول المشاركة دون استثناء عندما يكون فيها ظروف مماثلة أما اختراع بطل للكأس فهي تكتيك مخادع واحتيال مفضوح ومؤامرة بمعنى الكلمة على تعز ورياضييها وأنديتها تاريخاً واجتهاداً وإنجازاً وتهميش لدورها الريادي والرياضي ولايمكن لمحافظ تعز الأخ شوقي أحمد هائل أن يقف مكتوف اليدين تجاه هذه الخروقات الفضيعة لاتحاد الشيخ والدكتور ولابد من تحرك كل المسئولين في قيادة المحافظة لممارسة الضغط على اتحاد العبث والهوشلية لإعادته إلى درب الصواب واسترداد الحق المسلوب والإنجاز المنهوب باعتبار تسمية اتحاد إب بطلاً للكأس جريمة مخططاً لها مسبقاً للإجهاز على حلم مليوني نسمة في المحافظة الثقافية والرياضية «تعز» وكي يتم إيقاف التجاوزات القبيحة لهذا الاتحاد الذي لايراعي القانون ولايلتزم باللوائح إلاّ إن كان ذلك يرضي أنانيته وشيخه ودكتوره. ولابد لأندية لأندية تعز أن تقول كلمتها ويبدي كل رياضي احتجاجه واعتراضه على عملية النهب والنشل لإنجاز تعز الذي يمارسه اتحاد الفخفخة الفاضي من القانون واللوائح والنظم. التأجيل..استغلال اتحادي لقد أدركنا لماذا أراد اتحاد ذو الرأسين تأجيل النهائي والمماطلة في تعيين التاريخ واليوم لإقامة اللقاء الختامي لبطولة كأس الرئيس.. إن المخطط انكشف فالترحيل كان عذراً لذنب أقبح سيرتكبه الاتحاديون بإزاحة الأهلي والطليعة من تمثيل الرياضة اليمنية في المشاركة الآسيوية. وعليه فإن كل أندية تعز مطالبة باتخاذ خطوة متقدمة كي يعرف هذا الاتحاد الغريب الأطوار أنه يتآمر على الرياضة والرياضيين في تعز وليس فقط على فريقين من المحافظة الثقافية الرياضية ومانأمله أن تكون للأخ شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة وقيادة المجلس المحلي في تعز مواقف تدعم حق الأهلي والطليعة.