يانسمة الروض التي آثرتِ أنْ تتربعي بين الضلوع تصلي إلى كل الفروع مع دمي أنفاسي تحملني إليك في كل ثانيةٍ وترسو بي هناك حيث لا هم ولا حزنٌ ولا حتى شقاء ولا دموع ولاخِداع أبحر إليك مغامراً حتى وإنْ كُسر الشراع وصَنعتُ من ضلعي مجاديفي ومن روحي متاع وتلاطمت أمواج أشعاري وثار الحبُ ثورات الربيع حتى وإنْ.. ضحيتُ بالشهداء قلبي والحياة ودُفنتُ في ذاك القطاع سأظل أهتفُ باسمك الوضاء ياقيثارتي ياثورة الحبِّ على الحبِ على من يسكنون جوانحي وأحيا لأجلهم وألفي حبهم يسري بأوردتي من الأخماص.. إلى حدِّ النخاع.