وصف وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول نتائج مباحثاته مع الشركاء في البنك الدولي بشأن دعم قطاعات التعليم في اليمن ب«المثمرة والإيجابية». وأوضح الوزير الأشول أنه تم التوقيع على اتفاقية مع البنك الدولي لرفع مخصصات المنحة المتعلقة بالتعليم الأساسي إلى 65 مليون دولار، متوقعاً البدء بإجراءات الصرف لشهر مارس من العام القادم2013م. وأشار إلى أن الوزارة اتفقت مع البنك الألماني للإعمار على إضافة مبلغ 17 مليون دولار الى المنحة التي قدمها البنك لليمن، بالإضافة إلى الدعم الذي ستقدمه الشراكة العالمية للتعليم بحوالي 82 مليون دولار. ولفت إلى أنه سيتم تخصيص الدعم لتحسين وتجويد التعليم وتقليص فجوة النوع الاجتماعي وبتقديم خدمة التعليم للأطفال خارج المدرسة وبناء القدرات المؤسسية لوزارة التربية والتعليم. وقال وزير التربية والتعليم إنه تم الاتفاق مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية البشرية على إعداد الوزارة لمصفوفة تتضمن خطة شاملة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة ليقوم البنك الدولي بالترويج لها بغية الحصول على دعم مالي من المانحين. وأشار إلى أن المباحثات مع وكالة التنمية الأمريكية ركزت حول إعادة تخصيص المبالغ المقترحة للعام 2013م ورفعها لتلبي احتياجات التعليم في اليمن، مبيناً أنه ناقش مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط والأدنى الوضع التربوي والتعليمي في اليمن وإمكانية زيادة الدعم اللازم للمساهمة في تطوير قطاع التعليم. من جهة أخرى بدأت بصنعاء أعمال الدورة التدريبية الخاصة بتنفيذ برنامج معلمي اللغة الانجليزية – الجزء الثاني والتي ينفذها قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم والمجلس الثقافي البريطاني. وفي حفل الافتتاح أشار وكيل قطاع التدريب والتأهيل الدكتور عبدالله سالم لملس إلى أن الدورة التي تستمر لمدة 12 يوما تأتي في إطار خطة البرامج والأنشطة التدريبية للقطاع وتهدف إلى رفع قدرات معلمي اللغة الانجليزية في الميدان وإكسابهم مهارات التدريس وتستهدف 4500 معلم ومعلمة من محافظات أمانة العاصمة, تعز, عدن والحديدة في الصفوف من 7-9 أساسي.