سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلال..يبدأ تاريخ ميلاده الحقيقي الآن على محدودية تواجده الميداني وعمره البسيط في الرياضة، ابن العشرين عاماً جلال يسير بخطى ثابتة صوب ولادة نجم كروي قادم إلى صفوف أهلي تعز..
كانت عشر سنوات ماضية قضاها «جلال علي علي عبدالله» في اللعب لأندية الحواري ضمن مجموعة فريق قادهم «جهاد علي رزق الدحيد» هي البداية الأولى للعب، أكمل هذا الموسم عاماً ونصف منذ انضمامه لأهلي تعز، لاعب واعد يتلقى التدريبات على يد المدرب الكابتن محمد عقلان..يقول جلال:«هذا العام أتممت دراسة مرحلة الثانوية وأصبح تركيزي على حضور حصص التدريبات بشكل أكبر من قبل،وقد شجعني مدربي جهاد على اللعب في الأهلي، وربما أن نزعة روحي للعب وإثبات نفسي كعنصر فعّال في صفوف فريق الشباب جعل الكابتن محمد عقلان يرشحني للانضمام في صفوف الفريق الكروي الأول.. هكذا أراد لي محمد عقلان أن أكون في الأهلي وهكذا من قبل كانت تسكني أمنية اللعب في الأهلي النادي الأعرق والأكثر شعبية والأقرب إلى سكني وقلبي. ومتأثراً بإبداعات نجم دفاعات الأهلي علي الآنسي «جلال» اختار اللعب في مركز الارتكاز المتقدم،وإذ يقترب من أمنيته الرياضية باللعب للأهلي تعز والمنتخب الوطني لاتزال أمنياته المستقبلية باقية في دواخله. فاللاعب الذي يأتي في الترتيب الرابع والأخير بالنسبة لإخوته الذكور (طلال، بلال، أحمد)أضاف قائلاً:«نزولاً عند رغبة والدي العزيز المغترب في المملكة العربية السعودية أتمنى الالتحاق بالسلك العسكري وأن أوفق بالدراسة في كلية الشرطة». الموهوب جلال أشار قائلاً: أنا أشجع ريال مدريد ومن محبي الأندية التي تحقق الانتصارات الرياضية وأفتخر بتحقيق نادينا أهلي تعز النصر الكبير بإنجاز بطولة كأس رئيس الجمهورية،بالرغم من صغر سن لاعبي الأهلي إلا أنهم صنعوا المستحيل والقادم أفضل إن شاء الله.