- القاعدة المحطة الأولى التي تم استقبال مواطنيها للمسيرة؛ إذ كان الوصول ظهراً في ذات اليوم الذي انطلقت فيه المسيرة ...كان الابتهاج واضحاً على محيا المستقبلين ...كانوا هم المبتهجين بقدوم الثوار ...بقدم من يرسمون الحياة ...بقدوم من بعثوا الحياة لهم ..فكانت الزغاريد تعتلي السماء والورود تُزين الطرقات، وهتافات تملأ المكان فرحا وابتهاجا بالوصول.. وينضم الكثير للمسيرة وتتابع خطاها نحو هدفها الأكبر .... - المحطة الثانية “ اللواء الاخضر “ مدينة إب “ وصل الشباب إلى المدينة مساء، كان الليل يخيم على كل شيء والظلام يتسيد الموقف حتى برزت أضواء الشموع والقناديل تضيء المدينة وتضيء للثوار السير.. وتعلن الترحيب والتبجيل.. يرفعها أبناء محافظة إب وهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا تعز.. حفاوة الاستقبال هي من زادت الثوار قوة وعزيمة ...وحتى ساد الليل لتستقر الأرواح الثورية هناك وتبيت ليلتها الأولى في خليج الحرية بإب.... - المحطة الثالثة “منطقة الدليل” ففيها تناول الثوار مأدبتهم للغداء بعد أن تأخر عنهم من يجهزها وتضاربت الأنباء حول ما إذا كان الغداء في الدليل أم في منطقة كتاب ...حتى استقر الحال بهم في منطقة الدليل وتنالوا ما تناولوه من طعام بعد أن خيم الجوع عليهم ... - المحطة الرابعة: يريم فيها كان المبيت لليوم الثاني حيث افترشت لهم هذه المدينة وروداً وزهرا و عمل أبناء يريم رجالاً ونساء على الترحيب للثوار بالأهازيج والألعاب النارية والزغاريد رافعون شعاراتهم وهتافاتهم للترحيب والتبجيل لهذه المدينة ....كان المشهد رائعاً ...استقبال يسابق الزمن وسماء تبتهج رونقا بقدوم هؤلاء ..ارتسمت تلك البهجة على أفواه وبسمات أبناء يريم ...فُتحت المنازل والمحلات لاستقبال أبناء الثورة والجميع يتسابق لنيل الكثير من الثوار والعمل على استضافته بمنزله ومحله ... - ومع كل محطة يزداد العدد وتكبر المسيرة؛ فهنا ذمار المحطة الرابعة فكان المبيت لليوم الثالث ..ما إن وصل الثوار أعتاب مدينة ذمار إلا والجموع المحتشدة في استقبالهم ...لتتحول السماء إلى قرص من لهب لكثرة الألعاب والأعيرة النارية ..يرافق ذلك زغاريد النساء ..وأهازيج الزامل الشعبي ...الاستقبال من الجميع بالماء والشاي والكعك والمأكولات.. يالله المسيرة تقترب من الهدف.. وتستمر الحكاية ... - المحطة الخامسة الأخيرة ...كان المبيت بمنطقة خدار ...ولكن لم يستقبلهم هنا إلا البرد والجوع والإعياء فتكون هذه المنطقة ذكرى الألم والتعب!