أكد وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان الأهمية الكبرى لبرامج التنمية الريفية والمشاريع الصغيرة والإدارة المجتمعية والتي يعول عليها إحداث التغيير المجتمعي للأسرة اليمنية وتحسين حياة المجتمعات الريفية. مشدداً خلال حفل اختتام الدورة التدريبية النوعية في مجال التمويل الأصغر – والمهارات المالية والادخارية والإدارة المجتمعية والتي نظمها مشروع التنمية الريفية بالمشاركة في ذمار بالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الإدارية بمشاركة 596 مشاركة من أعضاء الهيئات الإدارية على ضرورة أن تكون هناك آليات وأدوات تمكن من عملية التقييم للبرامج المنفذة والتواصل في تنمية قدرات المرأة اليمنية التي تمثل 50 % من حجم المجتمع اليمني وبما يخدم هذه الشريحة والارتقاء بأوضاعها وتوسيع التجربة في التنمية الريفية في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية. من جهتها أكدت الدكتورة فتحية بهران، مدير مكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “ايفاد” في اليمن أهمية هذه الدورة، كونها مكرسة لتدريب القيادات المجتمعية الريفية من النساء والرجال وبأحدث الوسائل العلمية في مجال تنمية القدرات المهاراتية.. مشيرة إلى أن مشروع التنمية الريفية حافل بالإنجازات والتغييرات الإيجابية في واقع حياة المجتمعات المحلية الفقيرة.. مؤكدة بأن هذه النجاحات هي حصيلة جهود تنموية جماعية مشتركة للإدارة والعاملين و لجنة التسيير بالمشروع وهيئات السلطة المحلية في المديريات وعلى مستوى المحافظة والمستفيدين أنفسهم ومنظمة الايفاد والمسئولين بالوزارات المعنية ذات الصلة.. ونوهت بأنه تم التوافق بين الحكومة والإيفاد على اعتماد مشروع تنموي جديد “مشروع النمو الريفي” يغطي عدة محافظات منها محافظة ذمار الذي يعتبر بمثابة مرحلة ثانية لهذا المشروع بالنسبة لمحافظة ذمار والأولى لبقية المحافظات. وهدفت الدورة التي عقدت تحت شعار “المشاريع المصغرة والإدارة المجتمعية ودورها في تحسين حياة المجتمعات الريفية” إلى إكساب المشاركين عدداً من المعارف والمهارات حول إدارة المنظمات الطوعية والعمل الطوعي، والمهارات المحاسبية، وكيفية البحث عن التمويل للمشاريع الصغيرة.