طالب الدكتور محمد يحيى الأشول، المدير الفني بمستشفى الأمل للطب النفسي الحكومة بأن تهتم بدعمها لمرضى الحالات النفسية باليمن والذين يتزايد أعدادهم بسبب الظروف الاقتصادية. حيث بات اليمنيون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب إصابتهم بنوع من الرهاب الاجتماعي بسبب التربية والتنشئة غير السليمة وعدم المشاركة في قرار أو حوار، إضافة إلى أن الحالة الاقتصادية والاجتماعية الهشة لغالبية للموطنين تشكل مصدر توتر وقلق من المستقبل، فيصاب الكثير بحالات اكتئاب نفسي ثم يتطور الأمر إلى حالات نفسية مزمنة بسبب إهمال البعض للعلاج والناتجة عن عوامل الظروف الصعبة والتي يمر بها الكثيرين من شريحة الفقراء في اليمن.. وقال الدكتور الأشول: إنه من خلال المؤشرات المتواجدة عن خدمات الرعاية النفسية فإن اليمن تعاني من غياب الدعم حيث يوجد مصحتان في عدن وأخرى في محافظة الحديدة ويرجع إنشاؤهما إلي ما بعد السبعينيات، كما أن بلادنا لازالت تعاني من نقص الرعاية المتخصصة للأمراض النفسية فيما نرى جعجعة ولا نرى طحيناً من وعود الحكومة التي صارت تتبخر مع نهاية كل عام.. وأشار الدكتور الأشول إلى أن مستشفى الأمل للطب النفسي يحتضن ما يقارب أكثر من 40 مريضاً ومريضة بصوره مستمرة من ذوي الحالات المستعصية إلى جانب استقبال إدارة المستشفى للأمراض العاديين مابين 180الى 200 من الأمراض، ومن النساء المصابات بالحالات النفسية 50 امرأة إضافة إلى ما تقدمه المستشفى من خدمات في جوانب الرعاية الطبية النفسية للمترددين عبر العيادات الخارجية مابين 20 إلى 50 مريضا بصوره يومية. ونوه الدكتور الأشول إن مستشفى الأمل للطب النفسي قد سجلت حضوراً لافتاً في تقديمها للخدمات الرعاية النفسية للأمراض من المصابين بالحالات النفسية في اليمن، وأن وزارة الصحة العام والسكان مشكورة ممن تشارك بدعم بسيط لموازنة مستشفى الأمل.