ناشد عادل محسن قايد، وزير التربية والتعليم وجميع زملائه المعلمين في الجمهورية مساعدته حتى يتمكن من زراعة كبد بعد أن نصحه الأطباء بذلك نظراً لخطورة حالته. عادل محسن قايد قضى أكثر من خمسة عشر عاماً يمارس مهنة التدريس، حيث يشهد له الجميع بالكفاءة والحرص على أداء عمله بكل تفان وإخلاص حتى باغته هذا المرض وأقعده الفراش فتخلى عنه الجميع ليتركوه وحيداً يصارع المرض. والدته أكدت أنهم أنفقوا كل ما يملكونه وسافر للعلاج في مصر، لكن الأطباء أخبروه أن حالته خطيرة وتستدعي زراعة كبد.. مشيرة إلى أن حالة الأسرة معدمة وزراعة الكبد مكلفة كثيرة.. مناشدة كل أهل الخير للمساعدة لإنقاذ ابنها. من جانبه تحدث عادل محسن قايد بصوت متقطع وقال: إنه لم يعد يخشى على حالته وأشار إلى أولاده الأطفال الأربعة الذي لم يتجاوز أكبرهم العاشرة من عمره ثم بدأت عيناه تذرف بالدموع.