عادل محسن قايد، يصارع المرض داخل بيته منذ ما يقارب ستة أعوام، فبعد أن كان مدرساً لمدة 15عاماً أوقفه المرض، وجعله طريح الفراش يعاني ويلاته ويعتصر آلامه ويبعده عن مشوار تقديم رسالته التعليمية. بصعوبة بالغة وأنفاس تتقطع يحكي عادل عن حالته المرضية.. المرض لا يرحم ووضع عادل وحال أسرته المادية سيئ، فقد استهلكوا كل ما لديهم محاولين علاج هذا المرض لكي يعود عادل إلى طبيعته. يحتاج عادل إلى زراعة كبد، وهذه العملية مكلفة، معاناة أطفال عادل أكبر وهم يرون أباهم طريح الفراش بجوارهم منذ سنوات عدة ينتظرون الفرج بأن يشفى والدهم من هذا المرض الذي حرمهم الكثير، ويعتريهم الخوف من أن يفقدوا أباهم. المرض الذي لا يرحم وحالة عادل المالية الصعبة يجعلان عادل منتظراً فرجاً من الله ليقوم فاعلو خير في مساعدته على تجاوز مرضه، ويتوسل عادل بوزارة التربية والتعليم الذي قدم لها 15عاماً من عمره، ومكتب التربية وقيادة محافظة إب في تقديم مساعدة له ليعود إلى أسرته التي لا عائل لها بعد الله تعالى إلا هو.