أكد الطلاب اليمنيون الدارسون في ماليزيا استمرار اعتصامهم في السفارة لليوم التاسع عشر على التوالي حتى تحقيق مطلبهم المتمثل في زيادة المنحة المالية.. وحملوا الحكومة اليمنية مسئولية تعرض الطلاب المعتصمين لأي خطر يهدد أمنهم أو يجعلهم عرضة للاعتقالات، وأهابوا بجميع المنظمات الحقوقية والمدنية بمتابعة سير الاعتصامات. جاء ذلك في بيان أصدره الطلبة يوم أمس وتم إلقاؤه أمام الحاضرين بعد أن أدى المعتصمون صلاة الجمعة أمس داخل باحة السفارة اليمنية بماليزيا، حيث أشاروا إلى أن الحكومة كلفت لجنة وزارية لمتابعة ومعالجة مشاكل المعتصمين, وأن اللجنة وبحسب تصريحات أعضائها ستصدر اليوم السبت قراراً بزيادة المساعدة المالية طبقاً لخصوصية كل بلد.. إلا أنهم أكدوا مواصلة اعتصامهم مالم يكن قرار الزيادة يرتقي إلى مستوى توفير الحد الادنى للحياة الكريمة ويلبي متطلبات المعيشة.. ورفض الطلبه المعتصمون محاولة البعض صبغ اعتصامهم ومطالبهم بصيغة سياسية كنوع من الالتفاف على حقوقهم المشروعة أو لخلق مبررات للحكومة للتنصل عن واجبها في رفع المعاناة عنهم وتوفير حياة كريمة لطلابها المبتعثين بالخارج.