سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع فاقد الكهرباء إلى أكثر من 36 % خلال العام الماضي في استعراض لمؤشرات الأداء خلال اللقاء الموسع لقيادات الوزارة والمؤسسة على مستوى إدارات المناطق بالجمهورية
أكد الدكتور صالح حسن سميع - وزير الكهرباء والطاقة - أهمية تقييم الأداء ومضاعفة الجهود لتحسين مستوى تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين في مختلف مناطق الجمهورية. مشدداً على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لرفع الإيرادات وبشكل يجعلها تتجاوز ال 5 مليارات ريال، التي ظلت لسنوات في حدودها الثابتة دون أية زيادة، بالإضافة إلى تحصيل المديونية المتأخرة، وبما يسهم في الإيفاء بالتزامات الوزارة والمؤسسة والاستمرار في تقديم الخدمة. وطالب وزير الكهرباء - خلال افتتاحه اللقاء الموسع لقيادات الوزارة والمؤسسة في إدارات المناطق بالجمهورية، والذي يعقد على مدى يومين تحت شعار: (من أجل تحسين الخدمة وتقييم الأداء) - طالب المؤسسة العامة للكهرباء والمناطق التابعة لها بضرورة تقديم خدمات الكهرباء للمواطنين من خلال: توزيع عدادات الكهرباء بشكل منظم يقلل الفاقد ويعزز الخدمة في مختلف مناطق الجمهورية ويمنع العبث بالطاقة بشكل غير قانوني. مشيراً إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة هامة لتقييم مستوى الأداء ومناقشة كافة الصعوبات والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها وبما يضمن تجاوزها مستقبلاً.. مشدداً على ضرورة مراعاة خصوصية كل منطقة على حدة والرفع بالمظالم ليتم حلها بشكل سريع.. لافتاً إلى أن قطاع الكهرباء يعاني الكثير من الاختلالات خصوصاً في المستوى الفني من حيث رداءة الشبكات وتزايد الفاقد الفني، الأمر الذي يضاعف مسؤولية القائمين على هذا القطاع لإصلاح تلك الاختلالات. كما أعلن وزير الكهرباء والطاقة عن إصدار قرارات بإنشاء مكاتب لخدمة الجمهور في أمانة العاصمة ومن ثم تعميمها على بقية المحافظات؛ لتكون مراكز نموذجية تقدم مختلف الخدمات للمواطنين والتخفيف من معاناتهم وحل أية إشكاليات تواجههم. من جهته أكد المهندس عبدالرحمن سيف عقلان - مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء - ضرورة أن يخرج هذا اللقاء الذي يعقد على مدى يومين بنتائج ملموسة تتعلق بتقديم خطط ورؤى واقعية وقابلة للتطبيق حول: تحسين مستوى أداء العاملين في المناطق وتطوير آليات التحصيل ومعالجة الشبكات والمشاكل التي يعاني منها هذا القطاع. مشيراً الى أن المؤسسة تعاني من ضغوطات كبيرة سواء فيما يتعلق بالاحتياجات الخاصة بشراء الديزل والمازوت أو قطع الغيار وغيرها، مما يضاعف مسؤولية المناطق في مختلف محافظات الجمهورية لبذل الجهود في تحصيل المديونية ومبيعات الطاقة سواء من كبار المستهلكين أو الشرائح الأخرى. مؤكداً ضرورة محاربة التوصيلات العشوائية وإصلاح الشبكات والتقليل من الفاقد الفني. فيما استعرض نائب مدير عام المؤسسة لقطاع التوزيع والتفتيش الفني المهندس حارث العمري مؤشرات الأداء التجاري للعام الماضي ومستوى تحصيل المبيعات مقارنة بالطاقة المرسلة والمباعة وحجم الفاقد الفني والمقترحات المتعلقة بالارتقاء بأداء العاملين.. مؤكداً أن الفاقد في الطاقة الكهربائية ارتفع خلال العام الماضي إلى 15ر36 % مقارنة ب 48ر29% عن العام 2011م بزيادة 67ر6 %.. هذا وسيناقش المشاركون في اللقاء على مدى يومين توجهات خطة تحصيل المبيعات ومتابعة المديونيات للعام الجاري ومصفوفة آلية العمل لرفع كفاءة الشبكة وتحسين جودة التيار الكهربائي وخفض الفاقد في شبكة التوزيع وتقييم أداء العاملين في المناطق خلال العام الماضي. حضر حفل افتتاح اللقاء وكيل وزارة الكهرباء لقطاع التخطيط والمشروعات المهندس عادل ذمران، ونائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء للشئون المالية والإدارية أحمد النمر، ومدير عام الشئون التجارية بالمؤسسة العامة للكهرباء إبراهيم شريف وعدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسة.