فتَّشْتُ في كف الغرامِ عن المُنى في بحر حسنك من تراتيل الهوى واستلَّ هذا الليل ينشدُ حلمهُ وصداهُ يؤلمهُ السؤالُ فعاد في واشتقت ضمَّ ضلوعِ صدرك علها غازلتُ قلبكِ واحتويتك قبلةً ما زلتُ أرسمُ في عيونك لوحتي ماذا عن الشوق القديم؟ ألم يزلْ؟!! أنغامُ قلبك وابتسامتك التي الحبَّ عندي يا مليحة آية لونت حبك من بريق مشاعري حلمي رفيف الشوق نصف غروبه والموج خلفي كنت وحدي راكباً الوقت أنضج في الخيال حكايتي شاهدت ذاتي ثم غابت ضحكتي والتفَّ هذا الغيم يفرش جنحه يرجوا اتباع الصمت يملئ جوفه إن نام هذا الفجر قمنا نحتسي ونبلُّ هذا الوقت نسقي طيفهُ ونجيدُ لمَّ الحلم أو نأتي بهِ تتلألأ الأشواق في عينيك من أنذرت وحي الحلم حين رأيته نوران عندي نور آلام الأسى هذا هو البعد الكئيب بعينه واشتقتُ رسم الحلم يا مولاتي ذابت سطورُ مشاعري ولغاتي في لجةٍ مملوءة الأصوات دنياهُ محمولاً مع الأمواتِ تشفي همومي أو تفكُّ شتاتي هلاّ رحمتِ حرارة القُبُلاتِ سرُّ العيون تبوحهُ لوحاتي فأجيب: حتماً.. ساكناً خلجاتِ بدأت تبوح بسرها لوعاتي والحب سرُّ الله في الآياتِ من أنت؟ مهلاً... كيف جئتِ حياتي ألمي ونصف الحلم في مرآتي في الموج أبحث عن سبيل نجاة!! والعشق رتل في الغرام صلاتي دمعي وقلبي أرهقا ضحكاتي نحوي ويرسلُ نحوها آهاتي ألماً وفي عينيه كلُّ حياتي كأسان من طهر ومن زلَّاتِ ونعودُ للدنيا بنصف سباتِ والشمس تتبع ظلها خطواتي قلقي وتهطل بالظمأ غيماتي في عمق هذا البحر في إنصاتِ والآخر الأمل العصيب العاتي ما للفراق أراهُ زاد شتاتي إهداء لزوجتي كتبت في فترة وجودي في قاهرة المعز عاصمة جمهورية مصر العربية