براعم تعز أشياء كثيرة دفعتنا للقاء الخاطف عن لعبة كرة الطاولة في تعز..ماضيها وحاضرها بصورة سريعة مع الأخ خالد علي سعيد مدرب مركز تعز لكرة الطاولة كغيره من الاتحادات من إقامة مراكز دعم اللعبة رغم وجود الأندية والجمعيات العمومية للأندية،لكنها مجرد يافطات عريضة لبرامج انتخابية تتحول إلى وعود عرقوبية أو سرابية،كون الاتحادات العامة لاتقدم إلا الفتات بحجة دعم مراكز للألعاب الرياضية ورغم ذلك فقد بادرنا الأخ خالد علي سعيد مدرب المركز بالإشادة بدور اتحاد الكرة لإقامة المراكز ودعم اللعبة وإيجاد مراكز لتوسيع قاعدة اللعبة على حد قوله..مبيناً أن مركز تعز شارك في بطولة المراكز التي أقيمت في صنعاء من الثالث وحتى السابع من الشهر الجاري،رغم أن مركز تعز جاء بالمركز الأخير لالتزامه وتقيده بأعمار اللاعبين على حد قوله،إلا أنه متفائل بوجود قاعدة للعبة في تعز ومستبشر خيراً بتطور اللعبة وتوسيع قاعدتها وأكد أن قلة اللاعبين واختفاء النجوم لاعتماد الأندية على الاحتراف والمشاركة بأبناء النادي حتى من الشباب وبعدها يحبطوهم ويهمشوهم ويحضرون نجوم جاهزة لغرض البحث عن الإنجازات الوهمية. مبيناً أن أندية تعز لأول مرة تتواجد.. ثلاثة أندية في الأولى الصقر والأهلي والشروق والطليعة والرشيد والمسراخ في الثانية وبدأنا نلمس تطور مستوى بعض اللاعبين الذين يستحقون الدعم من إدارات الأندية ليواصلوا مشوار نجوميتهم. وعن عدم اختيار لاعبين للمنتخبات من العديد من المحافظات واحتكار المنتخبات الوطنية على مدار السنوات الماضية لأسماء بحد ذاتها من يشاركوا في البطولات ولماذا يصر الاتحاد العام لكرة الطاولة على تهميش كافة الأندية والمواهب باستثناء المنتمين للأندية الكبيرة رفض الأخ خالد علي سعيد التعليق وأكد أن الاتحاد العام لكرة الطاولة يقوم بجهود طيبة واتحاد منسجم وتحقيق الإنجازات دليل على وجود عمل منظم على حد قوله وأنه مدرب لمركز تعز..والسؤال وجه لغير ذي صفة. واعتبر تركيز اهتمام إدارات الأندية على كرة القدم فقط قد أدى إلى إحباط لاعبي ألعاب الظل أو انتقال بعض لاعبي كرة الطاولة إلى ألعاب أخرى أو ممارسة كرة القدم وبعضهم أصيبوا بالإحباط وفضلوا عدم مواصلة مشوارهم الرياضي.. ودعا الأخ خالد علي سعيد إلى ضرورة مراعاة إدارات الأندية للاهتمام بكافة الألعاب على حد سواء وعدم تحول إدارات الأندية لإدارة لكرة القدم..واختتم حديثه أن مركز تعز مازال وليداً كونه بدأ منذ أغسطس الماضي في حين بقية المراكز منذ أكثر من سنتين وأشاد بوقوف ودعم الأخ محمد علي الدهبلي الذي يتواجد في كافة الأوقات العصيبة وهو شخصية تستحق الاحترام والاعتراف بدوره في دعم المراكز.