الجميع يطلق سهام النقد على الشيخ الرياضي أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ويحمله مسئولية حالة التدهور الكروي وخيبات الأمل المتلاحقة لمنتخباتنا الوطنية وخسارة منتخبنا مؤخراً لما يزيد عن عشر مباريات قابلة للزيادة،في حين العيسي قد عمل كل مابوسعه ولايترك فرصة أو بقعة ضوء إلا ونفذ منها ولايوجد مقترح إلا وعمل به..معسكرات مطولة أقامها..استقدم مدربين عرب مثل سعدان وأبو رجيلة ومحسن صالح ومدربين أجانب ميلان وستريشكو وغيرهم ومدربين محليين منحهم الثقة ليقودوا المنتخبات مقبل الصلوي والمرحوم عبدالله عتيق وعبدالله فضيل وأحمد علي بن علي وسامي نعاش وآخرون ونظم مباريات ودية وأقام معسكرات سياحية في مصر وتونس وتركيا وماليزيا ماقصر نظام بطولات لأندية الثالثة والثانية وغيرها ناشئين وشباب دعم ومكنهم من اللعب للمنتخبات قبل أن ينظم بطولات للفئات العمرية وهذه سابقة تحسب للعيسي كونه رئيس الاتحاد الوحيد في المنطقة العربية الذي يمكن اللاعبين من تمثيل المنتخبات قبل أن يلعبوا بطولات الفئات العمرية..ولأن العيسي أحمد صالح يستجيب لأي نداء ويتفاعل مع أية فكرة فندعوه لزيارة طفلة النشمة التي يعتبرها الفقراء نعمة من الله أهداها لهم ليتمكنوا من العلاج..والفتاة طغت شهرتها الآفاق وأثارت حفيظة المشعوذين والمدّعين العلاج بالقرآن والذين لم يعد أحد يزورهم وأصيبوا بنكسة اقتصادية تفوق المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها أمريكا سيدة العالم. نعم العيسي مطلوب مع الدكتور حميد الشيباني لزيارة الطفلة لرفع النحس عن المسابقات غير المنتظمة حتى تستقر وتنتظم ولرفع النحس على منتخبات وبالأخص المنتخب الوطني ولاينظر للبيان الذي أطلقه البعض الذين يهددون بخطورة الوضع والموقف ويحرضون في بياناتهم ضد طفلة النشمة،في حين البعض ممن أطلقوا البيان التحريضي ضد الفتاة(يمارسون العلاج بالقرآن) بحسب مايدّعون وبعيداً عن المستغرب لماذا لم يتحرك بعض(العلماء) الذين أطلقوا البيان ضد المشعوذين في تعز وفي كافة المحافظات ولماذا لم تثار حفيظتهم إلا في هذا الوقت بعد أن تحول منزل الطفلة إلى مزار من كافة المحافظات وبعض الأقطار العربية. وبعيداً عن مايدور وماهو خلف الكواليس فإن زيارة واحدة للطفلة إلى النشمة لن تكلف العيسي والشيباني ماتجشماه في الماضي سعياً إلى تطوير الكرة اليمنية وتحقيق نتائج شبه ميئوس منها كون الطفلة لاتأخذ إلا500 ريال فقط لاغير..فهل من يأخذ 500 ويمنحك أعشاب وغيرها يمارس الدجل أم من يأخذ عشرات الآلاف ويطلب العسل ممن يمارس الدجل والنصب والشعوذة..فرصة نسوقها للعيسي بعد أن جرب كل الوصفات وعمل بكل المقترحات..زيارة واحدة قد ترفع النحس عن منتخبنا الوطني وتمكنه من الفوز وتنتظم بطولات الدوري..مجرد مقترح ليس إلا؟ وبس خلاص!.