الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(دركترات) الغباء الرياضي وأقلام تشبه إشارات المرور!
صحافة السح الدح أمبو:
نشر في أخبار اليوم يوم 23 - 04 - 2012

في زمن الابتذال والسحت وتقبيل الأقدام و(الجزماااات) تجد من يتحدثون عن المصداقية والأمانة والشرف - وهي صفات بريئة منهم براءة السيدة عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك المبين - أقلام رياضية رخيصة لا يتجاوز سقف سعرها عن قيمة حبة قات، أو توصيلة مشوار لا يتعد ثمنه الخمسمائة ريال، هي أقلام تشبه إشارات المرور وكله بحسابه!.
أي زمن أغبر أقفر هذا الذي نعيشه؟! *******
ليتهم يمارسون هواياتهم بعيدا عن أخلاق المهنة وتداعياتها، ليتهم ينهمكون في مسالة (الزبط والردع)، ويتركون الأمانة والاستقامة لأهلها، يفترض أن يذهبوا لحال سبيلهم بحثا عن ما يسد رمق جوعهم، وسنتحمل خزعبلاتهم وطيشهم وهذيانهم، فيما لا يعنيهم، هم عيناااااات كثيرة تسلقت على حين غرة من زمن أغبر سيلفظهم عاجلا أم آجلا، لكنهم لا يعلمون إلى أي منقلب ينقلبون.. المسألة ليست مسألة (منشار) في كلا الحالتين (يأخذ نصيبه) المشكل إنهم يصدّرون أمراضهم ونفاياتهم إلى صفحات الجرائد، ومبدأهم (فاقد الشيء لا يعطيه) وبالتالي فإن توزيع التهم على الغير ليست معضلة وكله مدفوع الأجر والثواب.
كنت إلى وقت قريب من عشاق مشاهدة المسرحيات العربية، التي تضفي على النفس البهجة والسرور، وتساعد على نسيان المشاكل والمثبطات من كل حدب وصوب حول عقل وقلب ورقبة الإنسان العادي المهدود حيله من جور الزمن الأغبر وأهل السياسة التعساء، لكن في الآونة الأخيرة لم أتمكن من مشاهدة تلك العروض (لأنهم سرقوا حتى الضحكة من نفوسنا) ورحنا مع الهم والأرق شرق غرب، والحمد لله على كل حال ومآل.
الأسبوع الماضي أعاد الملحق الرياضي الضحكة الحبيسة، وضحكت حتى بانت نواجذي، من خلال مقال ولا أروع مسرحية للزعيم عادل إمام، وأبو صلعة احمد بدير!!.
المقال (النكتة): ********
الزميل (أقولها على مضض) محمد صبري أتحفنا بمقال رائع سيخلّده في صفحات زمن (أحمد العيسي) وسينقله بسرعة (الصرف) إلى الأستاذية المبكرة، كواعظ، ورجل حق، وداعية خير، وصحفي من طراز نادر في زمن "صحافة الابتزاز"!.
المقال من أوله حتى آخره يحتاج لوقفات، بما فيها علامات تعجبه ونقطه ومابين سطوره تستحق (الجلد)، صوّر الإعلام (لم يحدد ماهيته) أنه يركز على السلبيات، ويتغاضى عن الإيجابيات، وهذه وضعهن بين هلالين، ولا أدري لماذا؟!! وواصل رفع سيفه (التعليمي) في وجه (من لا يفرقون بين الحق والباطل، وبين الصحافة والسخافة) معتبرا ذلك نوع من الكذب والتزييف!. يا عيني على الكذب والتزييف، يبدو أن دروس (عمنا) عبده الجندي وصلت يا رجاااااالة!.
وحيد زمانه: ********
يقول الصبري - الله يصبرنا عليه -: "إن الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم حقق خلال السنوات الماضية الكثير مما لم يحققه أسلافه، وبشكل يجعل المقارنة بينه وبين ما حدث في عهد الاتحادات السابقة (ظالما).. ورغم (كل ذلك) يأتي من ينكر هذه الإنجازات والحقائق"!.
نعم.. يا عزيزي.. معك في كل ما ذكرته بالتناسب العكسي أما غيره فلا، هو حقق ما لم يحققه أسلافه، بالبيع والشراء، وتحويل التنافسات الرياضية إلى نوع من (الاهداءات) ورد الجميل والوفاء بالوفاء، هو ساهم في موت ضمير كثير من زملاء الحرف الرياضي، هو من دفن ضمير بعض الحكام في الوحل، هو من أتى بالمرضى، وأصحاب العاهات المستديمة، و(دركترات الغباء الرياضي) ليحشوهم حشوا في خاصرة الأندية والاتحادات الرياضية، كثيرون يحمّلونه مسئولية تقهقر المستوى الرياضي إلى الحضيض، بإفرازاته تلك، فعلا المقارنة ظالمة بينه وغيره، هو تميز عنهم بماله الوافر وذهابه هباء منثوراً، وحقيقة أهنئ الصبري على نظره القوي الذي جعله يرى ما لم يراه الغالبية العظمى من الرياضيين.
"هيّا بنا نلعب"! ********
المشهد الأول لصبري تم عرضه، وفي إطلالته اللاحقة قال: "رئيس اتحاد الكرة كان حريصا على أمور كثيرة تميز فيها، وخطى فيها خطوات ملموسة ومتقدمة لا ينكرها إلا جاحد..وأنا هنا لست بمعرض (التباهي) بما تم فعله، ولكن سأحاول ذكر بعض ما أنجزه الرجل من باب (التذكير).
يا كابتن..لو كان حريصا مثلما قلت لحمل حقائبه وأمواله وانزواء بعيدا عن عمل الاتحاد، وترك مكانه لمن يستحقه، ويبقى كداعم، خاصة بعد فضيحة "خليجي20"، والمطالبات الجماهيرية بإقالته واتحاده (النكبة) هم قتلوا الفرحة الجماهيرية باستضافة البطولة، وقدّم المنتخب فاصل من العصيد والعجين والعك الكروي، علما أنهم أكدوا أن الاستعداد للبطولة كلّف ملايين الريالات.. ذهبت مع رياح الفشل، وسافرت في طائرة التمثيل المهين، دون حساب أو عقاب.
أجواء توم وجيري: ********
يواصل الصبري الحديث عن إنجازات رئيس الاتحاد: "العيسي حرص على تجهيز المنتخبات الوطنية وإعدادها بشكل مستمر، فأصبحنا نشاهد منتخباتنا تستعد للبطولات والمناسبات المختلفة بصورة دائمة وحرص على توفير الإمكانيات والأجواء الملائمة لتجهيز المنتخبات..."!.
طيب.. خذنا على قد عقولنا..طالما وهناك استعدادات جيدة، فأين النتائج؟! المنتخبات تتعامل مع المنتخب اليمني كبوابة عبور سهلة نحو ثلاث نقاط في متناول الجيب دون عناء يذكر، ثم- بذمتك- هل اللعب مدافعا طوال دقائق المباراة تسميه تطوراً؟!! والاستعدادات ذاتها أين تتم؟! غالبيتها في دول محددة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، دون فائدة حقيقية، ومباريات تجريبية مع فرق مجهولة لا نعرفها، والحصيلة صفر على الشمال، ثم أين الأجواء الملائمة..والمنتخب الأول قبيل مشاركته في خليجي20 كان دون فانيلات؟!، وأين الأجواء ونحن – دائما - ما نسمع عن حالات الكر والفر ومطاردات (توم وجيري) بين بعض الإداريين والمدربين، والخلافات المستعصية بينهم؟!، وهل سمعت عن اللاعبين الذين تم إيقافهم في المطارات ومنعهم من الدخول بحجة عدم وجود حجوزات، وأحياناً دون جوازات؟!، وماذا عن اللاعبين المنتهية صلاحياتهم في الملاعب ويفرضون (غصباً) عن المدربين؟!! يبدو يا عزيزي أنك (العاقل) الوحيد في اليمن أما البقية - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فهم (مجانين)!!.
"استهباااااااااال..بعيداً عن السنبوسة": ********
يمضي الصبري في (استهباله) على (نفسه) قدما دون مقود وفاقدا لل (بريك) وبسرعة جنونية.. ويؤكد: "أصر رئيس اتحاد الكرة على تأهيل الكادر البشري اليمني من منطلق إدراكه بضرورة تأهيل الكادر البشري اليمني في مجالات متعددة ومتنوعة بدءً من الإدارة مروراً بالتحكيم وصولاً إلى التدريب وغيرها من النواحي..."!
يا سلااااااام.. كلام في الصميم ولا (أجدع) سيناريست، الآن المخرج الشاب عمرو جمال سيضع يده على قلبه خوفاً من ذلك الداهية الذي سيخطف لقب الممثل والمخرج والسيناريست والبطل، والجمهور.. وستتجه الأنظار إليه ويحتاج عمرو ل (كرت أحمر) والبحث عن مكان آخر ليعرض فيه إبداعاته الحقيقية.
بعيداً عن (البسبوسة) و(السنبوسة) بدي أقول: "بس" يا فالح أين هذه الكوادر البشرية من فضيحة حفل قرعة خليجي ؟!20، أليس أجدى نفعاً لليمن أن يتبوأ أحدهم واجهة المشهد وإخراجه بطريقة جميلة، بدلاً عن تلك الفضيحة المخلدة في التاريخ وبطلها (النكبة الكروية) حميد شيباني أمين عام اتحاد الكرة، وراسم سياسات رئيس الاتحاد؟!! والحكام (أبو ديك) أين هم؟!! والمدربون المؤهلون يحتاجون لمايكروسكوب حتى نراهم، أين بصماتهم؟ أين انجازاتهم؟ حتى إذا وجدوا فهم (في المشمش) وضمن سياق طبقة المهمشون في الأرض؟!!. وعلى فكرة..أين الإدارة التي تتحدث عنها، إذا كان الاتحاد يسير بهوشلية (كمن يسوق حمار أعمى)، كله عمل عشوائي بلا تنظيم وعلى البركة والقبّيلة، وعلى طريقة صاحبنا: "ع يدي الله جوووول"!!.
لا داعي يا عزيزي للتركيز أن الاتحاد اليمني لكرة القدم كان الأكثر إقامة للدورات التأهيلية لعام 2010م في العالم...فنحن نصدّقك..لان البلد ذاته كله دورات تاهيلية وورش عمل، وندوات، ودورات، والمخرجات- كحال التعليم الأساسي والثانوي والجامعي- يا بقرة صبي لبن..!!.
يمهل ولا يهمل: ********
ابن الصبري (عاوز يفرسني) هذه المرة، حيث أورد معلومة مهمة لمن يكتبون التاريخ: "لأول مرة في تاريخ كرة القدم اليمنية أصبحت الكوادر اليمنية متواجدة في الاتحادات الدولية والإقليمية، فكانت عضوية الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم د. حميد شيباني في لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي، اللجنة الأقوى، ومؤخراً في لجنة امن الملاعب في الاتحاد الدولي..بعد فترة طويلة من (تجاهل) الكوادر اليمنية..".
أولا يا (حبة عيني) صاحبك (حميدوووووه) بحاجة للانضباط قولاً وفعلاً في تعامله وسلوكياته مع الأطر الرياضية المحلية، ولا تفتخر بهذا المنصب، خاصة وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم بات يعرف بأكبر إمبراطورية فساد وفضائحه وأعضائه تتوالى تدريجياً، ولأنه مغرم بالفضائح استدعى الشيباني لتصدير مزيد من الفضائح والنكبات، بالمناسبة مخرج الفيفا كان مغرماً جدا بالممثل حميد شيباني أثناء عرضه الكأرثي الخليجي سابق الذكر (مشهد حفل القرعة)!. وأخذوه ليكون عضواً في إمبراطورية فسادهم لغرض في نفس يعقوب..! (كمان) لماذا لم يستغل الشيباني براعته ونفوذه لإقناع صناع كرة القدم بان اليمن آمنة مطمئنة، كي يسمحوا للمنتخبات والأندية باللعب على الأرض اليمنية، بعيداً عن التعب والإرهاق والسفريات للعب خارج الحدود بعيداً عن الأرض والجمهور؟!!.. وإذا كان حميد.. المهدي المنتظر للكرة اليمنية..لماذا أطلقوا عليه لقب (النكبة)؟!.
فيلم هندي: ********
محمد صبري..ينتقل (بروقان) من مربع لآخر وفق برنامج ترويجي فضائحي معروف للعميان، فهذه المرة حط رحاله على أروقة المسابقات المحلية وتعددها كحالة (عيسية) منفردة: "محلياً سعى الاتحاد إلى تعدد البطولات وتنوعها كون زيادة المنافسات ستعود بالفائدة على اللاعب اليمني، فكانت بطولة جديدة بمسمى "كأس الوحدة" ليكون الإجمالي ثلاثة بطولات بالإضافة إلى بطولات الدرجتين الثانية والثالثة، وسعى اتحاد الكرة عدة مرات إلى إقامة بطولات للناشئين والشباب لكنه اصطدم بعقبة غياب وجود هذه الفئات في الأندية اليمنية، وهو ما اشتكى منه العيسي في أكثر من مناسبة".
يا محمد.. تعدد البطولات لا يعني تفوقاً، فالجمهور الرياضي يتمنى لو مسابقة واحدة فقط تتم بتنافس حقيقي ووفق روزنامة محددة سلفاً من بدايتها حتى نهايتها، ما هو حاصل (سلتة وكدم) وعصيد وكل وجبات الطعام اليمني، لا يعرف المتابع متى يبدأ الدوري ومتى ينتهي وأصبغت عليه صبغة الدوري الأطول في العالم، فهذا معناه فشل برامجي وتخطيطي فظيع لا يقره عاقل ولا مجنون، إلا (من قده مبتلي) بالأمراض المستعصية. وبالمناسبة عند الحديث عن بطولات الناشئين والشباب، وهو ما اشتكى منه رئيس الاتحاد..إذا كان الرئيس جاداً في مسعاه لتمت الترتيبات لإقامتها في وقتها، علماً أن العيسي جلس على كرسي الاتحاد لسنوات بلغ فيها الطفل مبلغه..هي المزايدة بعينها يا صاحبي، لا تحاول تجميل القبيح، هناك قراصنة لا يسعون لخدمة الرياضة اليمنية وتطورها، لو كان هناك حرصاً حقيقياً عليها لتغيرت كثير من المفاهيم وتجاوزت العقبات المبنية وفق أساس تأمري مدروس..فلتذهب الرياضة إلى الجحيم في سبيل تحقيق أغراضهم وأهدافهم المكنونة في نواياهم.
دعوة لمزيد من الضحك: *******
هنا ننتقل للمشهد الأكثر سخونة وكوميديا، وأدعو مرضى الاكتئاب وضيق التنفس والحرمان و(الطفاشى) للمشاهدة وسيتجاوزون الأحزان والعلل بمزيد من الضحكات والقهقهات..هيا استعدوا للضحك: "بدأ التجهيز والإعداد لإقامة دوري المحترفين، وتم قطع خطوات مهمة في هذا الاتجاه، ولكن ما حدث في البلاد مؤخراً جمّد هذه الخطوة إلى حين أن تصبح الظروف ملائمة لمثل هذه الخطوة.. كان الاهتمام بالمنتخب الوطني الأول كبيراً ومكثفاً كونه هو الواجهة الأبرز للكرة اليمنية، فجاء المدربين العالميين، وكانت المعسكرات المختلفة، الداخلية والخارجية، وكانت هناك العديد من المباريات الودية.."!
ستريشكو وحمادة شنتح: ***********
عفواً..(كبّر الله عليك) من المتحدث يا سادة ياكرام..هل نحن في مؤتمر صحفي للسيد عبده الجندي ونقولها على لسانه: "اتق الله"؟! دوري محترفين حتة وحدة..!!. ويضيف دون (فرملة) فجاء بالمدربين العالميين..!.
"ميييييين المدربين العالميين دووول يا باشاء..؟!" رابح سعدان وستريشكو..وعبده فشفشي، وشحاتة ابو كتف، وحمادة شنتح..؟!!. وماهي الانجازات التي حققوها للكرة اليتيمة الفقيرة؟! والمباريات الودية مع أي منتخبات وفرق جرت وتجري..كلها مستويات فرق شعبية..(مدقدقة)؟!!.
مغالطااااااات: *************
في فقرة تالية عاد ماسك القلم للتذكير بدور العيسي الكبير والعظيم في استضافة اليمن لخليجي20: "كان الدور الذي قام به رئيس اتحاد الكرة في مسألة استضافة خليجي20 واضحا ولافتا ومعروفا، ورأينا كيف كان الإصرار على استضافة الدورة الخليجية لعلمه المسبق بفوائدها وعوائدها على الكرة اليمنية، وشاهدنا كيف انتشرت الملاعب والمنشآت الرياضية في محافظتي عدن وأبين بسبب الاستضافة.. في حين شاهدنا كيف تم تأجيل استضافة العراق لخليجي21 بسهولة ونقلها إلى البحرين.. ولكم المقارنة!.
لن أخوض في هذه التراهات كثيراً..لو تتم المقارنة الفعلية بين وضع اليمن أثناء خليجي20 ووضع العراق عند استبعاد فكرة الاستضافة فهناك فارق كبير لصالح اليمن رغم المناوشات وبعض القلاقل التي حدثت، لكن الآن لم يستطع رئيس الاتحاد وأمينه العام بإقناع الجهات المختصة للسماح باللعب على الأرض اليمنية، للدواعي الأمنية، ولو كان المونديال الخليجي هذا العام هل سيقام أم ستسحب البطولة إلى دولة مستقرة أخرى..؟! رجاء أتركوا المغالطات السمجة..ونكاية في محمد صبري الأندية العراقية تلعب مبارياتها الآسيوية على ملاعبها حالياً؟!!.
(هيبة) و(مهلبيّة): ********
ما قبل المشهد الأخير الباكي يقول صبري- وقد نفذ صبري وصبر القارئ- : "شاهدنا كيف أن العيسي صنع للاتحاد اليمني لكرة القدم (هيبة) و(احترام) بين نظائره العرب، وأصبح لليمن (نفوذه) و(كلمته)، ورأينا كيف كان الدور (المؤثر) لليمن في انتخابات الاتحادين الآسيوي والعربي لكرة القدم.. بفضل جهود هذا الرجل.
هي فين دي الهيبة..عاوز أشوفها و(أبوسها) وكمان نفوذ، ودور مؤثر...الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وكفى..!.
المسرحية تنتهي بفضيحة: ******
أترك المساحة لمحمد صبري ليواصل ثرثرته ونقاهته والحكم للقارئ كما طلب هو : "أعتقد أن الحديث عن الإنجازات في عهد الشيخ أحمد صالح العيسي يحتاج لملف (موسع)، فهناك العديد من الأشياء التي لم يتم ذكرها لأن مساحة المقال لا تكفي، نعم قد توجد أخطاء هنا أو هناك، من هذا الشخص أو من ذاك، فالكمال لله عز وجل..لكن ما يحز في النفس هو التغاضي عن كل الخطوات الإيجابية والمتميزة واللافتة، ويتم (تجاهلها) والتركيز على السلبيات، هذا إن تم تناول سلبيات حقيقية ولم تكن من خيال المؤلف!.. وهناك أمر يجب أن يعلمه كل من يحاول أن يجذب الناس إلى مستنقع الدجل والتزييف والمغالطات، وهو اعتقادي بأن القارئ ذكي، وبإمكانه معرفة من هو الناقد بصدق بهدف تصحيح الخطأ، ومن هو الناقد بهدف (الابتزاز) وجني المكاسب الشخصية"!
صدّق الخبير: *********
هذا ما قاله الزميل الهمام صاحب القلم الذي (يتنطع) عسل، وفي يقيني أن العيسي- مع حبي واحترامي وتقديري الشخصي له، لكننا ضد النفاق المبين- سيسأل نفسه من المقصود بهذا المقال الصبري الحاتمي: "أنا أم جوزيف بلاتر أم النجم العالمي ليونيل ميسي..ويا صنعاء دوري..دوري..؟!!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.