استعرضت اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى الأحداث لعامي 2011م و2012م، مستوى تنفيذ قراراتها السابقة، بما في ذلك الترتيبات الجارية للبدء بإجراءات تسفير 20 شخصاً من جرحى ومصابي ساحات الحرية والتغيير من الذين تستدعي حالاتهم السفر للخارج بحسب التقارير المرفوعة اليها من اللجان الطبية المكلفة بذلك. وناقشت اللجنة في اجتماعها أمس برئاسة وزير الصحة العامة والسكان رئيس اللجنة الدكتور أحمد العنسي، التنسيق القائم مع المستشفيات الهندية والصينية لاستقبال هؤلاء الجرحى.. حيث أكد التقرير المقدم بهذا الشأن أن عملية الحجز والتنسيق مع المستشفيات الهندية والصينية تسير بشكل جيد، وسيتم استكمالها في القريب العاجل. كما ناقشت اللجنة التنسيق الجاري لإرسال 10 حالات جديدة من المصابين إلى المستشفيات التشيكية، وبموجب التقارير الرسمية المعتمدة والمرفوعة من اللجان الطبية المكلفة بحصر ومعالجة الجرحى، إضافة الى الحالات التي سيتم إرسالها للعلاج في المستشفيات المصرية والأردنية. وأكدت اللجنة الوزارية لحصر ومعالجة الجرحى ضرورة التنسيق الفاعل مع الجهات والمؤسسات الرسمية والشعبية والخيرية لتنظيم إجراءات تسفير المصابين، بما يضمن عدم الازدواجية وتكرار سفر بعض الحالات.. وشددت على إعطاء الأولوية في السفر للعلاج في الخارج للمصابين الذين لم يسبق لهم السفر وتستدعي حالاتهم وفقاً للتقارير الطبية الرسمية العلاج في الخارج، مع إعطاء العناية اللازمة لمن سبق لهم السفر وتتطلب حالاتهم مواصلة العلاج. وأقرت اللجنة تأسيس قاعدة بيانات لكافة المصابين والجرحى في العاصمة وعموم المحافظات، وبشكل عاجل.. وكلفت عضو اللجنة علي النعيمي بتولي مسئولية ذلك وتقديم تقرير إلى الاجتماع القادم بما تم بهذا الخصوص. وتابعت اللجنة الترتيبات النهائية لسفر المصابين والجرحى المقرر علاجهم في المستشفيات الألمانية والكوبية، بما في ذلك تأمين الإجراءات الطبية اللازمة لهم في مطارات الترانزيت قبل وصولهم إلى المستشفيات المقرر علاجهم فيها، والتواصل مع السفارات اليمنية في تلك البلدان لاستقبالهم، إضافة إلى كافة الترتيبات المتصلة بعلاجهم وصرف تذاكر وبدل السفر لهم.. وعبرت، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن تمنياتها لهم العودة إلى وطنهم سالمين معافين.