إنه الحُزن - يانهر الألبْ - والبكاءْ ينتابُني كل مساءْ حين أُعدُّ لحبيبتي - على شرفةِ الانتظارْ - مائدةَ الوفاءْ..
*** وهوَ الحُب يجعلني أبكي بسَخاءْ وما مِن أحدٍ سواكْ - أيها النهر الحزينْ - يُشاطرني البكاءْ.. *** وهوَ البعدُ الذي يُخضّبُ يومي دوماً بالدماءْ فحبيبتي ليست هنا ولن تأتي يوماً كي تُحول نحيبي فرحاً وغناءْ.. *** إنه الحلمُ القديمْ - هذا الذي لاينتهي - يُعاودُ النداءْ تارةً يَحطني نجماً مضيئاً في السماءْ وتارةً يقذفُ بي عشرين عاماً للوراءْ.. *** إنها هذي السنونْ بلا معنى مبعثراتْ بين اللقاءِ واللقاءْ..