وقف السحاب تساقطت حَلَم النهود .. شقائق الأحزان والكلمات .. نصف الضفة العمياء من قمر الغياب وشمعة عرجاء.. فوق سريرها المصبوغ باللعنات في عش الغرابْ وقف السحاب وأذنت للفقر في الثلث الأخير من الدموع .. فراشةٌ زرقاء من أثر الصلاة .. وبعد خامس لعنةٍ .. وقف الإمام يحدث الفتيات عن خطر الغرام على الشبابْ سقط السحاب ولا مسافة بيننا إلا الزمان .. وقطعة الخبز الغنيّة بالجفاف .. ونصف كوبٍ من ضبابْ رحل السحاب وهل أتاك حديث فاتحة السحابْ لا برق يحلب ناقة المطر المكثف .. في سماء الأمنيات .. ولا إناء ببيت جارتنا الجميلة يا أبي.. أنا سوف أسرق علبة المكياج .. من جسد الأميرة حين ترقدُ .. حين تخلع في مهب الروح .. رغبتها وتكفر بالثيابْ كذب السحاب على السنابل يا أبي.. والأرض حبلى بالنساءِ.. لقد رأيت اليوم سبع قنابلٍ يأكلن سبع أراملٍ .. اقصصْ على وجع المدينة هذه الرؤيا.. ودعها تأكل الشهوات والشبهات من دمنا.. وتغسل قلبها بدموعنا .. لا بأس يا أمي هنا الكمنجة مكسورةٌ .. وأنا بتأويل الخيانة عالمٌ حتى النخاعِ .. معي لكل مدينةٍ في الجرح بابْ صدق السحاب غداً ستمطر من دمي بلداً سماوياً وشعباً لا يهابْ