مري سحاباً واستفزي شهوتي فأنا المكبل في رباط التيه يغزلني الحنين إلى أنا المبثوث في قفص الدجى. خذل الربيع مواسمي النجلاء بي وتشتت سبلي لأني قادمٌ منِّي .. إليّ وباعين الأصحاب والأحباب بالتأويل والكره الخصيب كأنني أتلفظ الذكرى توزعني شظايا العمر أسكن وحشه تتكهرب اللحظات يشبهني عناقيد الدخان يمر بي في سينماء الروح أعبر سترها ليفوح طيب الورد يحتفل المكان وتظهر الرؤيا على انظارهم يطؤون في زبد الفناء فذا أنا أشوي تعابيري برفقتهم وأسبل لوعتي استوطنتني دهشة الغرباء اشتعلت بأوجاعي دموعي استناخ الخوف في سود الأمان فليس لي وقت بمغنط حيرتي يمتص شؤمي يهتدي بأنين قلبي يستضئ بخاطري يجتث أشلاء التأرجح والشراب أنا الضباب أنا السحاب أنا التراب. وأنت من ؟ ملك يبارك خطوتي . إن الملوك إذا أتوا مدني أفسدوها إن المرور على خطوط مشاعري لا تعبريه قد أحرقوها إن الوقوف على أمانينا يطول فلا متى فيها ولا تستعجليها.