دعا أحد شباب التغيير زملاءه من الشباب المحاورين في مؤتمر الحوار العمل “على تشكيل جبهة ثورية داخلية فيما بينهم بالتعاون مع الشرفاء المشاركين فيه لطرح رؤيتهم في الحوار والعمل سويا من أجل تحقيق تطلعات الشعب، فمهما كانت الجبهة صغيرة، ولكن بمبادئها ورؤيتها ونضج شبابها تستطيع أن تكسب الجميع لصفها”، ورفض باسم مغرم “تخوين الشباب الذين وردت أسماؤهم ضمن القوائم من قبل البعض”.. وأضاف: فمع قلتهم أجد صوتي في بعضهم، وقدرتهم على إيصال رؤيتنا وتمثيلنا، ويجب أن نشد على أزرهم ليوصلوا صوتنا بقوة، وعلينا أن ندعمهم بالرأي والمشورة في كل ما يمكن، وليكونوا عيوننا في الداخل ولينقلوا لنا ما يراد تمريره من تحت الطاولات لفضح المتحاورين على الرأي العام إذا ما ظهرت أي تجاوزات، وأن لا يكونوا مجرد أرجوزات ومسجلي حضور إعلامي فقط في المؤتمر، والذي أشك أن نتائجه ومحاوره قد أعدت مسبقا. ودعا مغرم الشباب الذين وردت أسماؤهم بأن يحققوا حلم الشهداء “وأن لا يتهاونوا في دمائهم التي سالت على عتبات هذا الوطن، وأن يسعوا جاهدين لتحقيق أهدافهم”، و “أن يجعلوا من إخوانهم الشباب في الساحات الثورية والإلكترونية بما فيهم الرافضون للحوار مرجعية لهم في أي لحظة وفي أي موقف وقرار مصيري يجب اتخاذه”. ورغم تشاؤمه أن الحوار لن يحقق من المأمول إلا ما يقع نسبته في 30 %، إلا أن عزاءه أن يكون للشباب رؤية ومشاركة فيها خير من الغياب من اجل الخروج ولو باليسير وإكمال الباقي عبر الطرق والوسائل الأخرى حسب مغرم.. وقال: مازلنا في بداية المشوار والمراحل طوال، فيجب أن نشارك بكافة الوسائل المتاحة والممكنة لتحقيق الأهداف التي خرجنا لأجلها، ويجب أن لا نترك مجالا إلا ونحاول الاستفادة منه وتجميع النقاط الإيجابية فيه، فالثورة فقدت انتصارها بالضربة القاضية وجولاتها مازالت مستمرة، وما علينا إلا اللعب على تجميع النقاط إذا ما اردنا الفوز، وسننتصر في النهاية إن شاء الله، وإنها لثورة حتى النصر.