أثار دخول أحد أعضاء الحوار الوطني إلى الفندق الذي يُقام فيه المؤتمر بصحبة مرافقيه المسلحين أمس الأحد حالة من الغضب والاحتجاج بين أعضاء المؤتمر الذين يطالبون بمنع حمل السلاح كما نصّت عليه اللائحة الداخلية للمؤتمر. وألقى أمين عام الحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك كلمة طلب فيها من جميع الأعضاء الالتزام باللائحة ومنع إدخال مرافقيهم المسلحين إلى فندق «الموفنبيك» الذي تُقام فيه فعاليات مؤتمر الحوار. وقال: إن العمليات الأمنية أبلغت الأمانة العامة للحوار نية رجال الأمن الانسحاب من قاعة المؤتمر بسبب استخدام العنف معهم من قبل مسلحين. وانسحب بن مبارك عقب إلقائه الكلمة المقتضبة، بينما دعا نائب رئيس المؤتمر، رئيس جلسة الأمس سلطان العتواني المكوّنات المشاركة في المؤتمر إلى ضبط أعضائها الحاضرين في القاعة. وعمّت حالة من الفوضى قاعة المؤتمر عندما وقف أعضاء وسط القاعة وهم يتحدثون بصوت عالٍ وسط محاولة العتواني إسكاتهم. وقال أحد المتحدّثين من على المنصة إنه يجب تسمية العضو الذي قام مسلحوه بالاعتداء على الحراسة الأمنية، بينما طلب العتواني مهلة للحصول على معلومات حول الحادث ومعرفة هوية العضو. من جهته قال ياسر الرعيني، نائب أمين عام المؤتمر إن مثل هذه المسائل ستحيلها رئاسة المؤتمر إلى لجنة المعايير والانضباط بحسب ما نصّت عليه اللائحة الداخلية، وإنه تم التعميم: «الكل متساوٍ في هذه المسألة»........تفاصيل3