قالت بريطانيا إن كوريا الشمالية طلبت من السفارات الأجنبية النظر في إجلاء موظفيها، وحذّرتها من أنها لا تستطيع ضمان سلامة دبلوماسييها بعد العاشر من أبريل وسط تصاعد حدة التوتر وحرب كلامية في شبه الجزيرة الكورية. ويأتي طلب كوريا الشمالية في أعقاب إعلان حكومتها أن الصراع الحقيقي بات حتمياً بسبب ما وصفتها أنها تدريبات “عدائية” للقوات الأمريكية مع كوريا الجنوبية والعقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة على بيونجيانج بسبب تجاربها النووية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية قولها: “السؤال الآن ليس ما إذا كانت الحرب ستندلع في شبه الجزيرة «الكورية» وإنما متى ستندلع؟!” بسبب “التهديد المتزايد من جانب الولاياتالمتحدة”.