«الإعلام الرياضي» .. مشكلة حقيقية وضعت في الدرب،غابت كل المحاولات لوضع حلول جدية لرأب الصدع الحاصل في هذا الكيان الهام الذي يعد شريكاً في كل نجاح وفشل على حدٍ سواء ليصبح أداة يستغلها أقطاب القوة والمال. وفي غمرة البحث عن «علاج» يلامس «وجع» الواقع المر للرياضة اليمنية من بوابة المؤتمر الرياضي الوطني الأول الذي تستضيف فعالياته محافظه تعز تبدو الصورة التي ظهر عليها الافتتاح جلية تماماً أن الجميع بحث عن التفوق إعلامياً بدليل حضور عدد كبير من الإعلاميين الرياضيين الرواد و أصحاب الخبرة . البعض يرى أن هذا التجمع فرصة جيدة للم الشمل من جديد في ظل تواجد وزير الشباب والرياضة الأخ «معمر الإرياني» ورمزي الإعلام والصحافة الرياضية «مطهر الأشموري» و»حسين العواضي» لعقد اجتماع استثنائي يفضي بلجنة مؤقتة على أقل تقدير وهو مايعتبر حلماً قد يكون تحقيقه محالاً!!. «محال» في حالة أصر «الإرياني» العبث كمن سبقوه بهذا الجسد المنهك دون أن يعيره أي اهتمام وغرز سكينه هو الأخر ك»مهمة» ربما كما هو مشاهد ، ضارباً عرض الحائط بكل التناولات التي نادت منذ ما يتجاوز 12 عاماً لاحترام مايسمي مجازاً باتحاد الإعلام الرياضي الذي دافع عن هيبته رمز كبير هو الزميل مطهر الأشموري ليدفع الثمن فيما بعد عبر أصدقاء وتلاميذ صغار..وليته كان وحده من دفع ذلك الثمن،بل كانت بداية سقوط مخيف ومرعب لواحد من أبرز الاتحادات العاملة تبحث عنه الآن لاتجده حتى في الذاكرة!. هي فرصة للتدارك مثلما ستكون حسنة في حقبة الوزير «الإرياني» عملياً ليترك لنا ذكرى طيبة إذا سعى لتطبيق هذه الفكرة و قرأها بعقله لابعقل غيره!!..فالعابثون كُثر،والمستفيدون أكثر !!! لكننا نبحث عن اتحاد أعلام رياضي ، مع ضرورة تطهيره من الشوائب والمرتزقة والدخلاء .. فهل ينجح الإرياني؟ أم سيحبذ السكوت ويكتفي برفاقه»؟!.