مابالٌنا .. شفّ الحنين بعٌمقِنا.. وأَوْصَد البَيْنُ اللعين طرائقا ًفي وجهنا.. كانت لنا.. ما بالنا ياحلوتي ما بالنا..!! هل كان هذا الحلم بعضُ تَوجعٍ..!! أم رشفةً من آهِ تسري في الحنايا غفلةً..!! أم طعنةً في القلبٍ حاصرتٍ التنفسَ بعدنا..! أَوَلَمْ أحرِّك مواسمَ الافراحِ في عينيكْ..!! أوَلم تُقيمي في فؤادي الف عاصمةٍ لصوتك..!! أوليسَ طفلك كان يرقص في جنون بعدما جَنَّت يديك.. أولستُ طفلك .. من أنار بضوئه الممشوق من شفتيك أطراف الدنا أنسيتِ يا مجنونتي .. أني أناكِ ..وأنتِ ياقمري أنا.. أنسيتِ كيف تكاثر الريحان بين يديَّا حين أتَيْتِنِيْ.. أنسيتِ كيف تقافزت قُبَل الربيع منَ اندهاشك حين أتيتُ اليكِ في كتفي ملايينٌ من الكلماتِ تُعْلِنُك القصيدةَ والوحيدةَ.. يارنا مابالنا عصف الشتاء بحيِّنا.. اناْ لم اسافر في يدينِ سوى يديك ويديك لم ترسوا بميناءٍ سواي فلمَ تسمرت المشاعرُ والعواطفُ بيننا ولمَ شعاع الشمس في صُلب الحكاية قد قَنا.. أتًراهُ ينذر بالغروب.. ولم الغروب.. فأنا احبك حد لا أسطيعُ حبكْ.. وانا اقولك حد لا اسطيع قولكْ.. وانا بعينيكِ المدلل والمُجَمَّلُ والمنى... ياحلوة الحلوات لاتبكي بهذا الصدقْ بهذا العمقْ.. بهذا الصوتْ أوَ تقبلينَ بأن أُعِيرك بعض صوتي فأناكِ يرهقه بكاؤك انا لن اغيب وكيف يغيب من كانت أسِرَّتُه سماؤك وكيف يموت وجهك في دمي وانا ضياؤك.. مابالنا .. ساقول للائي تجمهروا ْ حولنا.. أنَّا نُشمر للرحيل.. والرحيل شدّ رحاله كي يأتِنا آآآآآآآآآآهٍ تمزقني وكيف لاأغدواْ دخاناً راحلاً إذا اقترب الضياع او الفناء ويقول عصفورٌ تعوّد ان يجيئَ بألف قافلةٍ من الاشواق: الرحيل دنا دنا... وبعد ثانية وقبله كان الرحيل ببيتنا قد زارنا.. وضعت حبيبتي الجميلة سُمَّ افعىْ في الاناءْ.. إشرب شرابك ثم ودع بيتنا فأنا احبهُ حدَّ ماخلق الالهُ بكوننا من قال اني بعتُه ودعتُه ونسيتُه هو هذه الروح التي تسري هنا _ وأشارت بإصبعها بأعلى صدرها.. وكررت هنا هنا.. من قال أنَّك يارحيل تزورنا اجمع ثيابك ولتغادر بيتنا إني أناه وأناهُ ياأنتَ أنا