أعرف .. نعم أعرف ..
تزعجك الأبواب المفتوحة
الخزانة التي تظهر امعائها
الطاولات المستديرة
خاصة لو كانت مستديرةً أكثر من حزنك ..
فكرة الباب الذي القى بنفسه في الصمت
كي يدق العابرون على رأسه كلما قدموا اليك ..
الرأس الذي لايمكن ان يتحول الى اسفنجة لبعض (...)
اثار افتتاح مسجد ابن رشد جوته في برلين جدلاً واسعاً لأن الكاتبه اليمنية المبدعة الهام مانع ستؤم هناك بالمصلين وستخطب الجمعة وستُعزَف الموسيقى في المسجد وسيكون المسجد مفتوحاً للجميع من جميع الديانات .
ربما اخطأت كثيراً في استخدامِ كلمة _ جدلاً _ لقد (...)
ما الذي كان ينقصني لأصبح شجرةً يا اللهْ..!
صنعتني الغابة
لدغتني الثعابين
مرّت على جسدي الكثير من الحشرات السيئة
كنتُ اقتراحاً جيداً للحطابات
وللنفاثات في الحب
دق الأصدقاء على يدي مساميرهم
كنتُ قارباً
عصا مطيعةً لفأسٍ متهورة
باباً في معظم (...)
ما بيني وبين الملح غيابك ..
ومابين غيابك ووجهي..قصائدي..
ومابين قصائدي والسكر ..
جنس من نوع فاخر..
مابيني وبين أحبك ..
سلالم من خوف
ومابين خوفي وانتظارك أقف أنا ..
حاملاً آخر العبارات التي أخبئها
لعاشقة من عسل الياسمين
مابين أحبك ووداع آخر احتمال (...)
أنا كُلُّهُم
أبتاهُ طفلُك كلهم ..
أنا كلُّهم أبتاهُ ..
أنا الجوعىْ
أنا العطشىْ
أنا الفقراءُ والبؤساءُ والموتىْ
فلمَ سؤالك من أكون ..!!
أنا طفلُ هذا العالمِ الوحشيّْ
ونبيَّ أفلاطون ْ
مذ ولَّى وغادرَ دونَ أن ينسى وداعاً يارفاقُ خولني نبياً للسلام (...)
هذا الحزن.. امتدادٌ لامرأة سمراءْ ..
وهذا الوطن.. انتهاءٌ لآخر فَقْدٍ قررت ان أمُر عليه..
وانا .. بداية فوضى في قلوب الكثيرات..
ما يقلقني.. أني لا أتسع لكل هذا الكم من الحزن..
وما يوجعني.. اني حزينٌ.. بدون قصائدَ وبنصف ذاكرة..
لِحلمٍ مرّ كفكرة (...)
مابالٌنا ..
شفّ الحنين بعٌمقِنا..
وأَوْصَد البَيْنُ اللعين طرائقا ًفي وجهنا..
كانت لنا..
ما بالنا ياحلوتي ما بالنا..!!
هل كان هذا الحلم بعضُ تَوجعٍ..!!
أم رشفةً من آهِ تسري في الحنايا غفلةً..!!
أم طعنةً في القلبٍ حاصرتٍ التنفسَ بعدنا..!
أَوَلَمْ (...)