يُفترض نظرياَ ضمور القبيلة وتراجع أهميتها السياسية مع تشكل الدولة القومية، فالعلاقة بين الدولة والقبيلة من الناحية النظرية هي علاقة تناقضية، يقوم بينهما صراع وجودي. يقول ماكس فيبر: إن ولادة الدولة يشكل نهاية الوراثة، أي أن ولادة الدولة نهاية للتنظيمات القبلية. ترى دراسة يمنية صادرة عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان مؤخراً أن القبيلة اليمنية شكَّلت تاريخياً وحدة سياسية اجتماعية واقتصادية متكاملة ومستقلة عن غيرها من الوحدات، وجد فيها تنظيماً لإدارة الموارد الطبيعية المملوكة ملكية جماعية، ووحدة عسكرية للدفاع عن أفرادها والجماعات التابعة لها، وتنظيماً اجتماعياً ينظم علاقة أفراده بعضهم بالبعض الآخر، وقد تم تحديد المكانة الاجتماعية للأفراد في الجماعة القبلية، والعلاقات الاجتماعية المنظمة لتعاملاتهم اليومية وأنماط سلوكهم الاجتماعي، على أساس الأدوار التي يضطلعون بها في مجال إنتاج المتطلبات الاقتصادية للجماعة القبلية وحمايتها. مزيداً من التفاصيل... رابط الصفحة اكروبات