مُنى نفسي هجرتيني ونفسي هجرتيني فمهلاً ثم مهلاً هجريتني بلا زلات ذنب تجاهلتي الهوى من قلب صبٍ ويذكر نظرات العين تترى ويحلم أن يراكِ كل حينٍ فحبك قد غدا شربي وزادي أبحت دمي وحطمت الأماني فمهما شئت يا عمري اقتليني وهل جربت عني فيك غدراً وهل ذنبي بأني صُنت حباً تنكرت لحبي بعد وُدٍ وشمساً قد أضاءت في حياتي فزيديني عذاباً فوق جرحي وزيديني حنيناً واشتياقاً لأشبع من عذاب الحب نُحلاً وأقضي العمر شوقاً والتياعاً عسى الأقدار تجمعنا عساها معلقة بحبك يا حياتي عليَّ الحكم يصدر بالممات وأيقظت الجروح النائماتِ يداري في الهوى رائح وآتي ويتلو رسائلاً عند المباتِ ويطرب من أحاديث الشفاة وأنفاسي ونسكي في الصلاة لماذا يا مكملة الصفاتِ فعدلٌ أن أموت بعين ذاتي وقد صدقت أقوال الوشاة وصرتُ أهيم في كل الجهات وكنتِ بروق حبي اللامعاتِ دليلاً لليالي الحائراتِ وهاتي من كؤوس الحب هاتي وزيديني جروحاً دامياتِ عذابك راحةٌ ومسلياتِ به أرقى لأعلى مؤهلاتي ونلقى بعضنا بعد الشتاتِ