واسِيدْ انا لكْ من الخُدَّامْ شامَلِّكَكْ روحيَ الغالي يشهدْ بعشقي لك الاسلامْ حتى وُشَاتي وعُذّالي لكنّ هذي الثمانْ قد دامْ هجركْ وقد زاد بلبالي الهجر يومين ثلاثْ ايامْ أمّا ثمانْ يا تعبْ حالي واسِيدْ شاحلفْ على الختمهْ ما خنتك اليوم في حُبّي حبّك فديتك هو النعمهْ وان كان بنارهْ كوى قلبي لكن انا صرت في ظلمهْ لك وعد يا خلّ من قُربي الهجر يومين ثلاثْ ايامْ أمّا ثمانْ يا تعبْ حالي أمّا محبّكْ عليه اللهْ ما تطعم النوم أعيانهْ فما السبب تهجرهْ باللهْ والدمع قد قرّح اجفانهْ هذي الثمانْ أنت لَهْ واللهْ هاجِرْ فما ذاق سلوانهْ الهجر يومين ثلاثْ ايامْ أمّا ثمانْ يا تعبْ حالي واراعيَ المقلة الكحلا واحاليَ المبسم الدُّري أموت من عشقتكْ أم لا واحكم بما شيْت يا بدري ويلي من الهجر قد أبلى جسمي وأبقى الدموع تجري الهجر يومين ثلاثْ ايامْ أمّا ثمانْ يا تعبْ حالي ومن سلبْ في الهوى عقلي وانا الذي للهوى أدَّيت كم لِيْ أروم اللقا كم لِيْ لمهْ لمهْ هكذا صدّي هذي الثمانْ أنت يا خلّي هاجِرْ لعهدك أنا ما اسويتْ الهجر يومين ثلاثْ ايامْ أمّا ثمانْ يا تعبْ حالي