بين القضيب والبان
إلا ولك بين الخيام أشجان
عليش تكتم عشقتك على مه
دموع تذرف مثلما الغمامة
لو كان دينك يا فلان ديني
رقّ الهوى بينك جمع وبيني
لكن أظنك ما غلبت غلبي
لمّا حدا الحادي وقال صحبي
ساروا بقلبك أيش حالتك أيش
إن شاتصبر فالبنا على خيش
بالله (...)
واسِيدْ انا لكْ من الخُدَّامْ
شامَلِّكَكْ روحيَ الغالي
يشهدْ بعشقي لك الاسلامْ
حتى وُشَاتي وعُذّالي
لكنّ هذي الثمانْ قد دامْ
هجركْ وقد زاد بلبالي
الهجر يومين ثلاثْ ايامْ
أمّا ثمانْ يا تعبْ حالي
واسِيدْ شاحلفْ على الختمهْ
ما خنتك اليوم في حُبّي
حبّك (...)