ناشد المئات من النشطاء الحقوقيين والصحفيين رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة سرعة الإفراج وإطلاق سراح الصحفي عبد الإله حيدر شائع استجابة وتلبية لرغبات الشارع اليمني. جاء ذلك في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية التي نظمتها مؤسسة «حرية» للحقوق والحريات الإعلامية صباح امس الثلاثاء أمام مجلس الوزراء. رئيس مؤسسة «حرية» الزميل خالد الحمادي أوضح ل «الجمهورية» أن المؤسسة تعرب عن قلقها الشديد وحزنها البالغ لاستمرار اعتقال الصحفي عبد الإله شائع منذ 2010 دون جرم حقيقي سوى قوله للحقيقة المرة التي دفع ثمنها حتى الآن 32 شهراً من حياته وراء القبضان.. وقال: إن الذي يزيد من آلامنا أنه تم اعتقاله ومحاكمته وصدور الحكم ضده تلبية لرغبات أمريكية. مشيراً الى أن مؤسسة «حرية» وكجزء من مسئوليتها أطلقت السبت الماضي حملة دولية للمطالبة بسرعة الافراج عن شائع وساندها في ذلك العديد من شركائها الدوليين من المنظمات الحقوقية والمهتمين بالحريات الإعلامية ونظمت حملة توقيعات مليونية حول العالم للمطالبة بالافراج عن شائع وقد وقع عليها خلال اليومين الماضيين أكثر من600 مؤيد.. وأكد قائلاً: لن نسكت، لن نصمت، حتى يتم إطلاق سراح زميلنا شائع.