أكد رئيس منظمة حرية للحقوق والحريات الإعلامية خالد الحمادي أن مؤسسة حرية طرحت قضية الصحفي عبد الاله حيدر على عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان والحريات الاعلامية . وأضاف الحمادي أن تلك المؤسسات وعدت بالتحرك من خلال العديد من القنوات لإطلاق الصحفي عبد الاله حيدر.
وأشار رئيس منظمة حرية ان الحملة التي اطلقت السبت الماضي تأتي ضمن الحملة الدولية التي تقوم بها مؤسسة حرية من اجل اطلاق شايع الذي يقبع في السجن منذ اكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح أن الحملة وجهت رسائل للرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس الأمريكي اوباما للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي عبد الإله حيدر شائع المعتقل في سجن الأمن السياسي منذ 16 أغسطس 2010.
وأكد رئيس منظمة حرية أن الحملة سوف تستمر حتى يتم الإفراج عن الصحفي عبد الاله حيدر مضيفا أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمس الثلاثاء وجهت رسالة لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ، وأضاف "لقد التقينا وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ووعدت بان تتبنى هذه الحملة وتوجه بدورها رسالة لرئيس الجمهورية من اجل الإفراج عن الصحفي عبد الاله حيدر ومحاولة الاكتفاء بالمدة التي قد قضاها في السجن وتمثل ثلثي المدة المحكومة عليه .
وأعربت مؤسسة حرية في رسالة وجهتها أمس الثلاثاء لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة عن قلقها الشديد جراء استمرار اعتقال الصحفي عبد الاله حيدر شايع منذ 16 اعسس 2010 دون جرم حقيقي سوى قوله للحقيقة المرة التي دفع ثمنها حتى الآن 32 شهرا من حياته وراء القضبان .
وأضافت إن ما يزيد من آلامنا انه تم اعتقاله ومحاكمته وصدور الحكم ضده تلبية لرغبات أمريكية.
وأوضحت المنظمة في الرسالة الموجهة لرئيس الوزراء أنها أطلقت السبت الماضي بمساندة العديد من شركائها الدوليين من المنظمات الحقوقية والمهتمين بالحريات الإعلامية حملة مناصرة دولية للمطالبة بسرعة الإفراج عن عبد الاله حيدر شايع ، وأضافت "نؤكد لكم أننا لن نسكت ولن نصمت ولن نكمم الأفواه حتى يتم إطلاق سراح زميلنا شايع .
وناشدت المنظمة رئيس الوزراء العمل الجاد على سرعة الإفراج عن شايع المعتقل قهرا والذي حكم عليه ظلما . وكانت مؤسسة حرية أطلقت السبت الماضي حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي اليمني عبد الإله حيدر شائع تحت شعار (إفرجوا عن الصحفي عبدالإله حيدر شائع) وتتضمن الحملة توقيعات مليونية في رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس عبدربه منصور هادي، عبر موقع الحملات الدولية آفاز.
من جانبه قال خالد حيدر شقيق عبدالاله حيدر ان شقيقه يعاني من بعض المشاكل الصحية والنفسية مشيرا إلى انه تم اقتحام زنزانته في منتصف الليل بينما كان عبد الاله يصلي موضحا انه تم تفتيشه وهو يصلي.
وحمل الحكومة اليمنية ورئيس الجمهورية مسؤولية استمرار اعتقال شقيقه .