لا يختلف اثنان في أن مؤتمر الحوار الوطني يمثل فرصة تاريخية ، وقد لا يكون هناك اتفاق قائم بأنه سيؤدي للفرصة المأمولة ، لكن المتفق عليه بأنه فرصة تاريخية لا تعوض. وأأمل كصوت من الشارع قبل أن أكون صوتاً في المؤتمر استغلال هذه الفرصة التاريخية خدمة للتغيير والحل السلمي. نحن الآن في الأيام الأولى للحوار الفعلي ، فبعد تقسيم المحاور على لجان ومجموعات تم تقديم الخطط لعمل شهرين تتضمن مرحلة تمهيدية للحوار، والحكمة التي تقاربت وجهات النظر حولها هي تأجيل بحث القضايا الثقيلة لما بعد الشهرين. ومن الجيد الآن أن نسمع أصواتاً من المحافظات الجنوبية تعلق على الحوار آمالاً أياً كان الحل، المهم أنها ترى الحوار مدخلاً للحل وهذا يٌحسب للحوار ونجاحه وللمرحلة الأولى وهو ما نعتبره تعبيراً إيجابياً يجعلنا نأمل بحلول إيجابية. لذلك أقول بأن بعض الأطراف كانت متنافرة (حبتي وإلا الديك) وهي الآن فتحت ملفاتها وصدورها لأنها رأت أن هناك مصداقية في الحوار. فإذا سارت الأمور بهذا المنحى التصاعدي وبحوار يصغي للآخر ويقبل به كرأي ، فهذا شيء جيد. وما دامت الخطوات الإيجابية حاضرة وهناك إقبال للأعضاء على الحوار وبمسئولية أكبر فإن ذلك يبشر بمخرجات إيجابية. # عضو مؤتمر الحوار الوطني رئيس فريق قضية صعدة