نظمت مؤسسة اكسانا لرعاية الصم والبكم الاربعاء ورشة عمل حول اولويات ذوي الاعاقة السمعية في مؤتمر الحوار الوطني. رئيسة المؤسسة مريم شجاع الدين قالت في كلمة افتتاح الورشة: لدينا إرادة قوية في تطوير خدماتنا لتصل الى كل فرد يعاني من الإعاقه السمعية في كل مكان في الجمهورية وسنتمكن من ذلك إذا ما تكاتفت جهود الجميع افراد وجمعيات ومؤسسات حكومية. وأضافت: وما تنظيم هذه الورشه إلا إيمان بأهمية هذه الفئة المجتمعية وضرورة أن يصل صوتها للجميع.. مشيرة إلى أهمية مشاركة الاصم في طرح رؤيته لحلول المشكلات التي يعاني منها ليصبح لديه وطن يعيش فيه متمتعاً بكامل حقوقه الانسانية.. مؤكدة ان إرادة التغيير تقتضي خلق السياسات والثقافة المجتمعية الصحيحة الكفيلة بجعل جميع فئات المجتمع تعمل وفق تناغم وتكامل في الجهود بعيداً عن التجاهل والتهميش. وزير الشباب والرياضة معمر الارياني اعتبر الفعالية مهمة جدا ومكملة من مكملات الحوار الوطني، وقال: هذه الورشة التي تنظمها مؤسسة اكسانا أعتقد أنها من الاهمية بمكان لأنها تصنع مشاركة هامة لذوي الاعاقة السمعية بحيث يكون لهم وجود في دستور الجمهورية اليمنية القادم، وأتمنى من الإخوة القائمين على الحوار الوطني ان تكون هذه التوصيات محل اهتمامهم. وخرجت الورشة بعدد من التوصيات اهمها ضرورة ان يتضمن الدستور مادة تنص على حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وتفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بذوي الاعاقة عامةً وذوي الاعاقة السمعية خاصةً، إضافة الى توافق هذه التشريعات مع ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق وتعزيز الاشخاص ذوي الاعاقة وإيجاد مترجمي لغة الاشارة في مختلف المرافق والجهات الخدمية والحكومية لتسهيل مهمة الاشخاص ذوي الاعاقة السمعية، وتوفير المناهج الخاصة بالصم ايضاً وتوسيع الترجمة الاشارية في كل القنوات الفضائية واستحداث برامج بلغة الإشارة.