بعث الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى الإخوة صدام وأحمد وعبدالله حميد دارس، وجميع أشقاء وأبناء أسرة الشهيد محمد حميد دارس الذي استشهد بحادثة مؤسفة وقعت في مدينة إب، والعزاء موصول إلى جميع آل دارس في محافظة إب. وأشار الأخ الرئيس إلى أن الشهيد محمد حميد دارس كان من الشخصيات القيادية المعروفة اجتماعياً وعملياً على مختلف المستويات. وأكد ضرورة تحرّي أجهزة الأمن المختصة حول الحادث والضبط السريع للجناة لتأخذ العدالة مجراها، مبتهلاً إلى العلي القدير أن يتغمّد الشهيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون».. إلى ذلك أوضح مصدر أمني ل «الجمهورية» أن التحقيقات الأولية وتقرير الطبيب الشرعي ومعاينة مكان الحادث والثقب الموجود في سطح الخيمة بالفندق أكدت أن المجنى عليه توفي إثر طلقة نارية راجعة، مشيراً إلى أن الرصاصة التي تم استخراجها من جثة المجنى عليه هي من نوع آلي، واستبعد المصدر فرضية الاغتيال بمسدس كاتم للصوت كما كان يُروّج له.. وكان الشيخ دارس قد تُوفي بينما كان يمضغ القات بمفرده في إحدى الخيام الموجودة بحوش فندق الملكة أروى بينما كان مرافقوه في السيارة بجوار الخيمة؛ حيث لاحظوا الشيخ الذي كان بمفرده في الخيمة يخرج منها ويسقط أمام الخيمة؛ فظنّوا في بداية الأمر أنه أصيب بجلطة فتم إسعافه، ولم يكتشف أمره إلا الطبيب الذي أخبرهم أنه أصيب بطلق ناري.. الجدير بالذكر أن الشيخ محمد حميد دارس من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة ويحظى باحترام كل أبناء محافظة إب لمواقفه الشجاعة وإسهامه في حل المشاكل بين المواطنين. من جهة أخرى استغرب مصدر أمني في محافظة إب الأخبار الكاذبة التي تروّج لها بعض الوسائل الإعلامية عن وجود انفلات أمني، وأن هناك عشرات القتلى خلال أسبوع، مؤكداً أن الوضع في المحافظة مطمئن للغاية وتحت السيطرة، وهناك حالتا قتل فقط خلال الأسبوع الماضي وتم ضبط الجناة.