استطاع كل من البايرميونخ وبروسيا دورنموند الألمانيين أن يعصفا بآمال الكرة الأسبانية ويجرحا كبرياءها بطريقة مذلة وغير مسبوقة حينما تجاور الباير نظيره البرشلوني برباعية نظيفة في المسابقة الأوروبية وجاء الدور على جاره بروسيا في اليوم الثاني ليلحق هو الآخر بضيفه الريال خسارة مماثلة مع فارق بسيط تمثل بتسجيل الريال لهدفه الشرفي وظن الاسبان وبعض الظن سوء أنهم قادرون عبر الريال المدريدي رد الاعتبار في لقاء العودة ليحققوا الفوز بهدفين نظيفين،إلا أن تلك النتيجة لم تحقق الحلم المدريدي والاسباني على حد سواء ولكنها فقط أعادت بعضاً من الهيبة المفقودة التي سلبها منهم الألمان وقبيل كتابة هذه السطور بساعات اتجهت كل الأنظار صوب العاصمة الأسبانية مدريد لمراقبة لقاء الإياب بين الفريق البرشلوني ونظيره البايرن ميونخ،حيث يحذو الأمل كل الجماهير الاسبانية والجماهير البرشلونية بدرجة أساسي أن يحقق ميسي وباقي زملاؤه المعجزة المرتقبة من خلال النتيجة التي يأملون تحقيقها إلا أن الكثير من المراقبين والمحللين يؤكدون صعوبة المهمة البرشلونية في ظل علو الكعب الألماني على المستطيل الأخضر فالمهمة صعبة وصعبة للغاية.. ولو حدث أن أنجزت بنجاح فستكون معجزة بكل المقاييس. العنيد والعميد: بعد المشاركة الآسيوية لكل من عنيد اللواء الأخضر شعب إب وعميد أندية الحالمة أهلي تعز لم يبق لكليهما سوى الإعداد الجيد للمشاركات المحلية بعد أن أثبتا وأثبتت الكرة اليمنية عدم المقدرة على المنافسة في المحافل العربية والقارية وبعد أن خسر أهلي تعز بالأربعة في أكثر من مواجهة وكذلك خسارة الشعب لكل المواجهات لم يعد أمامهما سوى الإعداد والتحضير للمواجهات المقبلة محلياً حيث ينتظر العنيد عديد المواجهات المحلية المؤجلة في دورينا العام لكرة القدم وإن تجاوزها العنيد بنجاح فإنه سوف يكون قادراً على العودة إلى أجواء المنافسة وربما الوصول إلى منصات التتويج،أما أهلي تعز فإنه هو الآخر قادم على الاستحقاق الأهم في تصفيات الدرجة الثانية على طريق العودة إلى دوري الأضواء وفي هذا الاتجاه ينبغي على المعنيين في كلا الإدارتين الشعباوية والأهلاوية بذل المزيد من الجهد والتواصل وصولاً إلى التتويج والعودة إلى الأضواء والمهمة ليست باليسيرة لكنها بكل تأكيد غير مستحيلة. دورينا اليوم: حسب الاتحاد اليمني العام لكرة القدم فإن منافسات القسم الثاني من الدوري العام للكرة سوف تبدأ يومنا الخميس وهناك من يشكك أن يكون اليوم موعداً لانطلاق المنافسة في قسمها الثاني كما جرت العادة في المواسم المنصرمة التي شهدت حالات متعددة من التوقف والتأجيل وأياً كان الأمر فإن دورينا الحالي لا يمكن له الوصول إلى محطات الختام بالآلية الجديدة التي اتخذها الاتحاد مباراة واحد في كل أسبوع لكل فريق مع إتاحة الفرصة لشعب إب لخوض المباريات المؤجلة وسط الأسبوع إلا بعد شهر التوبة والغفران شهر رمضان المبارك. وبهذه سيكون دورينا في محطاته الختامية وباقي عباد الله سيكونوا قد دخلوا في منافسة جديدة بعد أن توج أكثر من فريق بالبطولة ونحن مازلنا في القسم الأول من المنافسة كما حدث في بطولات الدوري في كل من : السعودية – الإمارات – الكويت واللهم أجرنا من القرارات العشوائية وامنح الجهات المسئولة القدرة على الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الأندية والحكام حتى لايطل علينا التأجيل برأسه من جديد وكان الله في عون المخلصين..أما المطلفسين فإن أوراقهم ستظل معروفة للجميع ومكشوفة على مستوى الشارع الرياضي. المحطة الأخيرة: الإنجاز السلوي الذي أحرزه طليعة تعز أزاح كثير من الهموم من على كاهل الطلعاوية وحسن بعض الشيء موقف الإدارة بعد الإخفاقات المتتالية لفريق كرة القدم،لكننا نأمل أن لاتكتفي الإدارة الطلعاوية ببيضة الديك السلوية لهذا الموسم..وفي هذا الاتجاه أكد مسئول العلاج الطبيعي بالطليعة عادل الكوري أن الخلل الذي رافق القسم الأول من دوري كرة القدم خلل إداري.. معللاً ذلك بمرافقته لفريق السلة وماشاهده من حب وانضباط خلافاً لحال كرة القدم،حيث لايجد اللاعب شربة ماء.