عجيبُ أمر وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني يترك المهام الرئيسية المناطة به ويتفرغ لبهرجة المؤتمرات والندوات واللقاءات التي لايستفيد منها شباب ورياضيو الوطني بقدر استفادته وجماعته من الدخلاء على الرياضة. ونسمع من يزُايد وفق مصلحته الشخصية مقابل ملاليم أو حتى ملايين من المال العام ليزعجنا بأطروحاته أن معمر الإرياني قد جاء بما لم يأتِ به الأوائل ماعجز عنه الآخرون في حين أن واقع الرياضة يشهد تراجعاً كبيراً وواقع الحركة الشبابية الثقافية والكشفية يتقهقر في ظل عشوائية وتخبط قيادة الوزارة وقريباً سنسمع عن انعقاد المؤتمر الوطني للمرشدات برئاسة الوزير معمر الإرياني الذي قال عنه زميلنا عباد الجرادي ذات مقال إنه وزير المرشدات. وهنا فإننا نستغرب في حماسة وزير الشباب معمر الإرياني في إجراءات انتخابات شكلية للاتحادات الرياضية العامة وانعقاد مؤتمرات الرياضة والكشافة والمرشدات ولم نلمس تلك الحماسة مع الاتحاد العام لشباب اليمن الذي يرأسه الوزير الإرياني .إن كان معمر الإرياني كما يدّعي بانتهاج العمل المؤسسي الذي لم نلمسه وإنما نسمع جعجعته ولم نر طحيناً فإننا نتساءل عن سر تعمده عدم الالتفات إلى مطالبات الكثير من أعضاء هذا الاتحاد الاتحاد العام لشباب الإرياني بضرورة انعقاد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات بعد تقديم التقارير المالية والفنية والإدارية ، بل إن الأدهى والأمر تلك المسرحية الهزلية والمكشوفة التي يمارسها هذه الأيام وبطانته من رؤساء فروع اتحاد بالمحافظات من خلال إجراءات التزكية لهم وله للاستمرار على رئاسة الاتحاد ومغالطة الجميع بحكاية تزكيات ملعوبة في زمن السخرية الذي تحولت فيه وزارة الشباب والرياضة من وزارة إلى مكتب خاص . وإلى أولئك المتسلقين والدخلاء على رياضتنا اليمنية .. لماذا لايبادر الإرياني إلى عقد المؤتمر العام لاتحاد شباب اليمن؟..إنا لمنتظرون.!