بلبل الحُجف اليماني كلّما غنّى شجاني قد عناهُ ما عناني فلما يا اهل المعاني آه كم لي من خبايا وعجايب وروايا من هواْه يمحو الخطايا ما نهى عما نهاني كل يوم لا أراهُ واشتغالي بسواهُ حبذاهُ حبذاهُ للتفاني قد دعاني
لم أزل منه مبلبل قط لا مليت ولا مل ولهذا مال وميّل أنا مُعجم وهو مهملْ في زوايا الرقمتينِ عند ساجي المقلتينِ وهو قرة كل عين في هواه إلا مُغفلْ وهو عندي لا أعده لا أوده لا أوده عَوْدُه عندي أجدّه وخفض ذاك المطوّلْ